عاشت جماهير البرازيل والأرجنتين أمس ليلة حزينة بعد خسارة الأولى أمام باراغواي بهدف نظيف، وخسارة الأخيرة أمام كولومبيا بهدفين مقابل هدف.
قاد النجم الكولومبي خاميس رودريجيز منتخب بلاده للفوز الذي طال انتظاره على الأرجنتين، في تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم 2026، حيث سجل فوزه الأول على راقصي التانجو في تصفيات كأس العالم منذ 17 عاما.
آخر فوز لكولومبيا على الأرجنتين كان أيضًا في 20 نوفمبر 2007 بنتيجة (2:1). كما ثأرت كولومبيا لهزيمتها أمام زملاء النجم ليونيل ميسي قبل شهرين في نهائي كوبا أميركا في الولايات المتحدة بهدف لا تشوبه شائبة.
ولفت جيمس أنظار الجميع بعدما سجل الهدف الأول للمدافع يرسون موسكيرا برأسية رائعة في الدقيقة 25. وفي الدقيقة 60 سجل هدف الفوز من ركلة جزاء.
حقق منتخب باراغواي فوزاً غالياً على ضيفه البرازيلي 1-0 في نفس الجولة من تصفيات 2026.
ويدين منتخب باراجواي بهذا الفوز للاعبه دييجو جوميز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 20. وهذا أول فوز لباراجواي على البرازيل في تصفيات كأس العالم منذ 2008.
تعليقات من مدربي باراجواي وكولومبيا
قال مدرب منتخب باراجواي جوستافو ألفارو إن الفوز على البرازيل كان بسبب نجاح لاعبيه في إيقاظ هوية كرة القدم في باراجواي التي كانت نائمة حتى ذلك الحين.
بينما أوضح مدرب المنتخب البرازيلي، دوريفال جونيور، أنه يتحمل مسؤولية هزيمة فريقه، معترفا بأن لاعبيه افتقروا إلى أشياء كثيرة لتقديم أداء جيد في المباراة.
أكد المدير الفني للمنتخب الكولومبي، نيستور لورينزو، أن الفوز على التانجو تطلب من لاعبيه تقديم عروض جيدة في العديد من النواحي من أجل تحقيق الفوز على الفريق الأفضل حالياً.
وأضاف: كولومبيا أظهرت أنها سجلت عندما احتاجت للتسجيل، وعندما احتاجت للعب بشكل جيد، فعلت ذلك.
علق ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على هزيمة فريقه أمام كولومبيا بالقول: إذا تحدثت سيقولون إننا لا نعرف كيف نخسر. أهنئ كولومبيا. ما أزعجني أكثر هو أنه بعد ركلة الجزاء لم يكن هناك أي لعب تقريبًا (منذ الدقيقة 60)، أحيانًا تسير الأمور لصالحنا وهذه المرة ليس هذا هو الحال. علينا أن نخفض رؤوسنا ونمضي قدمًا.
