اقتصاد

أسعار النفط تواصل الارتفاع بعد تراجع المخزونات الأميركية

واصلت أسعار النفط ارتفاعها بأكثر من اثنين بالمئة خلال تعاملات اليوم الأربعاء، لتمحو بعض خسائر الجلسة السابقة، مع ظهور تأثير انخفاض مخزونات الخام الأمريكية والمخاوف بشأن تعطل الإنتاج الأمريكي والمخاوف المرتبطة بضعف الاقتصاد العالمي. سيطر الطلب.

 

وانخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 2.793 مليون برميل، وانخفضت مخزونات الوقود بمقدار 513 ألف برميل، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 191 ألف برميل، وفقًا لمصادر السوق نقلاً عن بيانات معهد البترول الأمريكي للأسبوع الماضي يوم الثلاثاء.

تحركات الأسعار

وبحلول الساعة 10:48 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.41 دولار، أو 2.04 بالمئة، إلى 70.60 دولار للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.79 دولار، أو 2.7 بالمئة، إلى 67.54 دولار للبرميل.

تراجعت أسعار الخامين القياسيين، أمس الثلاثاء، مع تراجع برنت دون 70 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2021، وتراجع الخام الأمريكي إلى أدنى مستوياته منذ مايو 2023، بعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها وقال يوكي تاكاشيما، الخبير الاقتصادي في نومورا للأوراق المالية، إن “السوق تعافت تلقائيا حيث كان التراجع يوم الثلاثاء كبيرا”، مضيفا أن المخاوف من تعطل الإمدادات بسبب إعصار فرانسين قدمت الدعم.

وقالت وكالة السلامة وحماية البيئة يوم الثلاثاء إن نحو 24 بالمئة من إنتاج النفط الخام و26 بالمئة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك توقف بسبب العاصفة.

وقالت أوبك في تقرير شهري أمس الثلاثاء، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.03 مليون برميل يوميا في 2024، وهو ما يقل عن توقعات النمو الشهر الماضي البالغة 2.11 مليون برميل يوميا.

كما خفضت أوبك تقديراتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2025 إلى 1.74 مليون برميل يوميا من 1.78 مليون برميل يوميا. وأظهرت بيانات كبلر أن الموانئ الليبية شحنت في المتوسط 194 ألف برميل يوميا من النفط الخام الأسبوع الماضي، بانخفاض نحو 81 بالمئة مقارنة بما يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا في الأسبوع السابق.

ورغم إعلان الهيئتين التشريعيتين الليبيتين الأسبوع الماضي عن اتفاق على تعيين محافظ مشترك للبنك المركزي الليبي خلال 30 يوما، إلا أن الوضع لا يزال غامضا وغير واضح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى