ترفيه

انطلاق النسخة الأولى من جوائز “بيلبورد عربية للموسيقى” في الرياض.. الليلة

تشهد العاصمة السعودية الرياض، الليلة، ولأول مرة، حدثاً موسيقياً على أراضيها، ألا وهو حفل “جوائز بيلبورد للموسيقى العربية” ضمن أسبوع الرياض للموسيقى.

 

تفاصيل النسخة الأولى من حفل “Billboard Arab Music”.

ويقام الحفل في مركز الملك فهد الثقافي، وتهدف جوائز “بيلبورد عربية” للموسيقى في نسختها الأولى إلى تكريم رواد المشهد الموسيقي، ومنهم فنانة العام، وأفضل فنانة، وأفضل فنانة، وأفضل فنانة. أغاني العام، وغيرها من الفئات التي كرمت “بيلبورد العربية” منذ إطلاقها العام الماضي.

 

لا تكرّم جوائز Billboard Arabia Music Awards أفضل الفنانين والموسيقى لهذا العام فحسب، بل تسلط الضوء أيضًا على المواهب المتنوعة في المملكة العربية السعودية والمنطقة من خلال العروض الحية والتعاون المفاجئ واللحظات التي لا تُنسى مع فنانين رائدين وناشئين بعض من أكبر الفنانين العالميين.

 

وتعليقًا على الحدث، قالت جمانة راشد الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام: “في عام واحد فقط، أصبحت Billboard Arabia منصة الموسيقى الأسرع نموًا لأنها تعكس تفضيلات المستمعين بشكل واقعي ولأنها استطلعت الآراء الملايين من المتابعين وتقليد مزاجهم الفني.” كما أشارت إلى أهمية الاحتفاء بتنوع الثقافة الموسيقية والفنية في المنطقة، سواء من خلال القوائم الشهيرة للأغاني الأكثر شعبية أو من خلال قوائم اللهجات، واليوم من خلال أكبر جائزة الموسيقى في العالم». كما أن دعم وزارة الثقافة يتمثل في هيئة الموسيقى. وتساهم الشراكة الاستراتيجية مع بيلبورد إنترناشيونال بشكل كبير في تعزيز قدرتنا على دعم الفنانين العرب ونقل تجاربهم وأعمالهم إلى المنصات العالمية وتطوير قطاع الموسيقى النابض بالحياة في المنطقة.

 

من جانبه، قال رامي زيدان، مدير عام بيلبورد أرابيا: “يسعدني أن أعلن عن إطلاق النسخة الأولى من حفل توزيع جوائز بيلبورد أرابيا للموسيقى في الرياض، باعتباره أحد أسرع المراكز نمواً في قطاع الموسيقى على الإطلاق. “العالم”، مضيفًا أن الجمهور سيختبر تنوع الموسيقى العربية بشكل مباشر وسيتمكن المعجبون من مشاهدة فنانيهم المفضلين من خلال العروض الفنية المتنوعة. وأشار إلى أن بيلبورد عربية تهدف مع انطلاق حفل توزيع جوائزها السنوي إلى التعرف على الفنانين العرب وتسليط الضوء على موسيقاهم وقصصهم التي لم تعرف على الساحة العامة، رغم أنهم يستحقون كل التقدير إقليميا ودوليا.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى