وزير الاستثمار لمسئولين ألمان: الحكومة تقوم بإصلاحات فى السياسات المالية والنقدية والتجارية
نظمت وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية اجتماع طاولة مستديرة لوفد من كبرى الشركات الألمانية والمصرية من مختلف الصناعات. ترأس الاجتماع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بحضور دورت دينجر مدير مكتب الرئيس الاتحادي.
وأكد الوزير اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الشروط الإطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري المشترك بين القاهرة وبرلين بما يصب في مصلحة اقتصاد البلدين ويتوافق على قدم المساواة مع تطلعات الشعبين المصري والألماني. . وأشار الخطيب إلى تقدير الحكومة المصرية للعلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى استعداد الوزارة لتقديم كافة أوجه الدعم للاستثمارات في السوق المصرية.
وأشار الخطيب إلى أن تحقيق أهداف الدولة يتطلب جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة للصادرات، وأعرب عن رغبته في جذب المزيد من الاستثمارات الألمانية للعمل في السوق المصري في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية.
وأضاف الوزير أن حجم التجارة بين مصر وألمانيا يبلغ نحو 7 مليارات يورو، مشيراً إلى أن البلدين لديهما كل الفرص لمضاعفة هذه الأرقام والوصول إلى مستوى يعكس العلاقات الثنائية الممتازة التي تربط البلدين.
وأشار الخطيب إلى أنه يجري حاليًا تنفيذ المزيد من الإصلاحات في السياسات المالية والنقدية والتجارية للدولة، مما سيساعد على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وزيادة معدلات التجارة الخارجية، فضلاً عن تحسين مكانة مصر في مؤشرات التجارة العالمية.
وأشار الوزير إلى أن مصر ترتبط بخطوط النقل اللوجستي مع دول القارة الأوروبية، وكذلك مع دول القارة الأفريقية، وتتمتع بتوافر العمالة المؤهلة، مما يجعلها مركزا صناعيا وتصديريا، وهو ما يوحي بأن مصر وفي إطار خطط الدولة وتوجهاتها في هذا الصدد، هناك فرص استثمارية واعدة في مجال الطاقات المتجددة.
ومن جانبها، قالت السيدة دورا دينجر، رئيس مكتب الرئيس الاتحادي، إن مصر شريك اقتصادي مهم لألمانيا في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات، وأعربت عن تقدير بلادها لفتح الأسواق المصرية أمام المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأضافت أن هناك رغبة سياسية قوية في تعزيز العلاقات الثنائية بين برلين والقاهرة، مشيرة إلى أهمية تعظيم فوائد هذه الإرادة السياسية المشتركة بما يحقق أهداف البلدين لتحقيق طموحاتهما. . من جانبه، قال حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن الوقت قد حان لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين مصر وألمانيا، خاصة في ظل الإصلاحات الكبرى التي نفذتها مصر بهدف تحسين الأعمال. وأشار إلى الحوافز الضريبية التي أعلنها رئيس الوزراء اليوم والتي تمثل فرصة ممتازة لزيادة الاستثمارات الألمانية في مصر. وأعرب ممثلو وفد الشركات الألمانية عن رغبتهم في تعزيز التعاون المشترك مع الجانب المصري على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف في دول القارة الأفريقية بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وأسواق أفريقيا. القارة الإفريقية القارة.
وأبدوا استعدادهم لتوطين المزيد من الصناعات في السوق المصري وتصديرها لأسواق الدول الأفريقية، معتبرين مصر بوابة مهمة للقارة، وأشاروا إلى إمكانية استخدام المزيد من الخبرات الصناعية الألمانية المتقدمة بالتعاون مع مصر. السوق المصري – كيفية نقل عالم الأعمال المصري.