حزب الاتحاد: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أحدثت تحولات في الملف الحقوقي
قال المستشار رضا صقر، زعيم حزب الاتحاد، إن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أدت إلى عدد من التغييرات في سجل حقوق الإنسان، وأشاد بجهود الجهات المعنية التي ساعدت في ضمان توافقها مع الدستور المصري و الالتزامات الدولية، حيث وضعت رؤية شاملة لقانون حقوق الإنسان في الفترة الماضية.
وأضاف صقر في تصريحاته بمناسبة مرور ثلاث سنوات على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، أن مصر خطت خطوات إيجابية في قانون حقوق الإنسان، على رأسها قرار رفع حالة الطوارئ وإعلان الحوار الوطني، وهو ما أدى إلى طيف التدابير السياسية، من خلال التعبير عن رؤيتهم، وانعكس ذلك على المجال العام والممارسات السياسية، التي أصبحت أكثر اطمئناناً في ظل القرارات المتتالية بالإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطياً، إضافة إلى العفو. القرارات التي يصدرها الرئيس.
وأشار القيادي في حزب الاتحاد إلى أن هذه الإجراءات التي اتخذتها الدولة رافقتها قرارات أخرى تهدف إلى تعزيز سجل حقوق الإنسان، وتحديدا من خلال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتي تمت بشكل خاص من خلال المبادرات الهادفة إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين. وعلى هذه الخلفية، تم اتخاذ العديد من المبادرات مثل مبادرة حياة كريمة وكذلك التحالف الوطني للعمل التنموي المدني وما يرتبط به من تنمية مجتمعية كبيرة أطلق حق الإنسان في الصحة، “100 مليون صحة” وغيرها من المبادرات.
وأضاف المستشار رضا صقر أنه على الرغم من هذه الإجراءات الإيجابية التي يقدرها الحزب، إلا أن المطالب الداعمة لقانون حقوق الإنسان تنتظر التنفيذ، والتي لا تزال تتطلب إجراءات جديدة لتعزيز حقوق الإنسان وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها منذ ثلاث سنوات.
وأوضح صقر أن في مقدمة المطالب التي يسعى إليها الحزب الإسراع بإقرار قانون الإجراءات الجزائية الجديد بما يتماشى مع مطالب الحزب والقوى السياسية والخبراء، فضلاً عن إقرار القوانين المنشئة لـ”مناهضة التمييز”. “المفوضية”، وهي بالإضافة إلى التزام دستوري هي إحدى توصيات الحوار الوطني، وفقا للمادة 53 من الدستور، والتي التزم الرئيس السيسي بتنفيذها.
وأشار رضا صقر إلى أن الحزب يدعو أيضًا إلى إنهاء ملفات الحبس الاحتياطي، خاصة وأن مجلس النواب بصدد إصدار قانون الإجراءات الجزائية الجديد، مشددًا على أنه في هذا الصدد لا بد من الاعتماد على التوصيات. من الحوار الوطني.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على ضرورة مواصلة تعزيز حقوق المرأة من خلال إقرار قانون الأسرة الجديد مع الحفاظ على المرجعية الدستورية، وكذلك حقوق الأطفال والعمال من خلال إقرار قانون العمل الجديد.
واختتم رضا صقر كلمته بالتأكيد على أن حزب الاتحاد يدعم كل الخطوات التي من شأنها تعزيز قانون حقوق الإنسان وتنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.