شبانة: إيهاب جلال كان مدربًا مكافحًا وصنع اسمه بعيدًا عن المجاملات
نعى الإعلامي محمد شبانة، المدرب الراحل إيهاب جلال، الذي وافته المنية ظهر اليوم الأربعاء، إثر الأزمة الصحية التي تعرض لها مؤخرا. وبقي بعد ذلك في أحد مستشفيات القاهرة حتى أُعلن عن وفاته.
وقال شبانة في برنامجه Box to Box، المذاع على قناة الخ: “اليوم حزين على الرياضة المصرية. ويعد إيهاب جلال أحد نجوم التدريب في تاريخ الكرة المصرية، الأهلي والزمالك، ووصل إلى أعلى منصب وتولى تدريب منتخب مصر، بفضل كفاحه الطويل وتأكيد اسمه في كرة القدم. يصبح المجتمع الذي تهيمن عليه المجاملات.”
وأضاف: “إيهاب جلال كان دائمًا مدربًا متعثرًا، ويمتلك مهارات فنية، وأجبر نفسه على أن يكون مدربًا لمنتخب مصر في وقت مهم، حيث تولى مسؤولية خلافة كارلوس كيروش، لكن للأسف كعادة الكرة توقفت”. لقد كشفت النقابة عن هذا التحدي. “الارتباك” حتى قبل أن يبدأ مهمته، وكان هناك خلاف ضده. قاد جبهة ضد جمال علام مع المدرب، وحازم إمام قاد الجبهة الأخرى ضده في صفوف منتخب مصر”.
وتابع: “إيهاب جلال ترك مهمته ورحل عن منتخب مصر واستطاع النجاح مع الفراعنة، لكن كانت هناك حالة تم الحديث فيها عن المدرب ورحل دون أن يحصل على مساهماته المالية”. ثم عاد للقتال في الوسط الرياضي وكان عازما”. وتحدى الإسماعيلي وقاده لإنقاذ الفريق من الهبوط والانهيار، ونجح في إبقاء الدراويش في البطولة”.
وأضاف: “الموسم الماضي كان صعبا على الإسماعيلي، خاصة أن العناصر المميزة في الفريق كانت قليلة وتم منع النادي من قيد اللاعبين. واستطاع أن يقود الإسماعيلي للبقاء في الدوري ووصل إلى نصف نهائي كأس مصر حتى الخسارة أمام زيد، وكان النادي الأقل إنفاقا على اللاعبين. ومع ذلك، أعتقد أنه أنجز مهمته، لكن إيهاب جلال لم يتحمل ضغط هذه الوظيفة. “
وتابع: “إيهاب جلال أصيب بجلطة دماغية، وتم نقله إلى المستشفى حتى تم إعلان وفاته. ترك وراءه سيرة عطرة وقصة طويلة عندما تحدثت عن المدرب الراحل، شعرت أنه في محنة، رغم أن من حوله حاولوا إخفاء تفاصيل عن حالته حتى يطمئن الجمهور، لكن حالته لم يتحمل الجسد ذلك فمات.
وأتم: “رحم الله الكابتن إيهاب جلال المدرب المحترم وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وأقاربه وجماهير الكرة المصرية وجماهير الإسماعيلي والمصري”.