الاندماجات والاستحواذات طوق النجاة لصناعة الصلب المحلية المكبلة بالأعباء
بين مجموعة نيبون ستيل اليابانية وشركة الصلب الأمريكية الأمريكية. وتجري مفاوضات مكثفة للاستحواذ على مجموعة نيبون للصلب، وهي ثاني أكبر شركة أمريكية لإنتاج الصلب وخام الحديد بعد شركة نوكور. وبلغت قيمة الصفقة نحو 14.5 مليار دولار، بواقع 55 دولارًا للسهم. يقع مقر شركة US Steel في مدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، على الرغم من تاريخ الشركة الأمريكية وتاريخها الزمني الذي يعود إلى عام 1901، ورقمها 26 عالميا في الإنتاج عام 2008 وسجلت مبيعاتها عام 2017 أكثر من 5.5 مليار دولار. ورغم كل هذا قررت الإدارة بيع الشركة. وتم بيع الشركة لليابانيين بعد تراجع أدائها، وأبدى مساهمو الشركة الأمريكية موافقتهم على بيع الشركة، وقدرت قيمة الصفقة بنحو 14.5 مليار دولار، لكن أخبار بيع الشركة وصلت إلى مسامع العاملين. الشركة الأمريكية التي تقدمت بشكوى إلى اتحاد عمال الصلب المتحد، التي اعترضت على عملية البيع التي قامت بها مرشحة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة التي ستجرى في نوفمبر المقبل، كاملا هاريس، والتي بدورها أعلنت رفضها التام لبيع شركة الصلب الأمريكية، وقبلت شكوى اتحاد عمال الصلب المتحد، لكن المساهمين في الشركة الأمريكية يصرون على استكمال عملية الاستحواذ، كما أكد مؤخرا لصحيفة فايننشال تايمز.
** الظروف الصعبة في المصانع المصرية
لو تحدثت مع أي مسؤول في أي من مصانع الصلب في مصر سواء المصانع المتكاملة أو المصانع شبه المتكاملة أو مصانع الدرفلة ستجد شكوى موحدة من الجميع أن هناك انخفاض حاد في المبيعات، وهو ما قد يقوله صاحب المصنع أنت بلغته العامية البسيطة: “ليس هناك بضائع!” وهذا الضعف الشديد في المبيعات قد يدفع المصانع إلى تقليل أحجام الإنتاج بهدف تقليل التكاليف قدر الإمكان وترشيد النفقات قدر الإمكان حتى لا تتكبد خسائر كبيرة. منذ بداية العام الحالي، لم تشهد مصانع الصلب المحلية سوى حالة واحدة لم يحدث فيها هذا التغيير، ألا وهي التباطؤ الحاد في المبيعات وتراجع معدلات الإنتاج، مما أدى إلى تراجع الأرباح، والدليل على ذلك أن هذا التباطؤ قد وأجبرت كافة المصانع دون استثناء على استقرار أسعارها للشهر السابع على التوالي، حتى أن بعض مصانع الدرفلة اضطرت إلى خفض أسعارها بنحو 500 جنيه و1000 جنيه للطن من أجل إيجاد سوق لإنتاجها، مؤكدا أن وتكون الخسائر في مثل هذه المواقف أكبر بكثير في مصانع الدرفلة المتكاملة وشبه المتكاملة لأنها، على عكس مصانع الدرفلة، تتحمل تكاليف باهظة ومذهلة. كما تم التأكيد على أن 80% من مصانع الصلب مديونة للبنوك وتعاني من الديون وفوائدها!
وأجبر تباطؤ الإنتاج والمبيعات، كما سبق أن ذكرنا، المصانع الكبرى على استقرار أسعارها للشهر السابع على التوالي، حيث ظلت أسعار مجموعة العز وبشاي دون تغيير وعند “40 ألف و700 جنيه” للطن وفي السويس 40.500 جنيه و بالمراكبي 40.500 جنيه. وفي الحديد المصري 38 ألفاً و550 جنيهاً، وحافظ مصنعا العشري والجارحي على أسعارهما دون زيادتهما 38400 جنيهاً للطن، واستقرار الأسعار على هذا النحو للشهر السابع على التوالي له عدة إشارات لا يتسع المجال لذكرها، مشتمل: أولاً: جميع المصانع بلا استثناء تعاني من تراجع كبير في المبيعات ثانيا، بسبب تراجع المبيعات، تضطر المصانع إلى تحديد أسعار لجميع المنتجات سواء حديد التسليح أو لفائف الأسلاك.
**
أسعار الطاقة المتوقعة
كل ما سبق يؤكد أن الأوضاع المستقبلية في العديد من مصانع الصلب المحلية ستكون صعبة للغاية، خاصة في ظل اتجاه الحكومة -المضطرة- إلى تأجيل أسعار الكهرباء للمصانع، سواء كانت ذات جهد فائق أو عالي أو متوسط، مما يعني زيادة التكاليف. من هذه المصانع، والذي يتزامن مع انخفاض حاد في الإنتاج والمبيعات، مما يعني أن هناك احتمالا كبيرا أن تتكبد هذه المصانع خسائر وأن الوضع قد يصل إلى إغلاق عمليات الاستحواذ والاندماج في الشركات الكبيرة؟ الأيام القادمة ستجيب عن ذلك!
**
أسعار الطاقة المنتظرة
ك االأوضocket ذكره ا االأوضocket ا مص مص ا ا ب ا ا ا ا ا ا ا ا ا سع ع ع سو سو سو سو سو ا ا ا ا ا ا ا ا ا وهو م ا ا ا ع ا ا افت والتى تتز ا ا الانتونكيت مم إحتمم إحتم تم عرضه ا ل ل ا ا ل ل ست ا ا ا إ عم عم إستحو إستحو إستحو إستحو إستحو إستحو إستحو إستحو إستحو اندماج فى كيانات كبيره كبيره هذا ما رد الأيام القادمة !