العالم

إسرائيل تواصل تحقيقاتها حول تحطم “البومة “

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في حادث سقوط مروحية تابعة لسلاح الجو من طراز “بومة” على محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة فجر الأربعاء، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة سبعة آخرين.

يحاول المسؤولون الإسرائيليون الكشف عن الظروف المحيطة بتحطم مروحية بلاك هوك UH60.

وتستخدم مروحيات بلاك هوك، المعروفة في سلاح الجو الإسرائيلي باسم “يانشوف”، والتي تعني “البومة” بالعبرية، في مهام النقل الروتينية وكذلك في إنزال ونقل القوات أثناء العمليات العسكرية.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن المروحية اصطدمت بالأرض بدلاً من الهبوط بشكل صحيح أثناء هبوطها النهائي داخل معسكر للجيش الإسرائيلي في رفح. ومع ذلك، لا تزال الأسئلة حول سبب الحادث قيد البحث والتحقيق.

سحابة ضخمة من الرمال والغبار في موقع الحادث

وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن تقارير شهود عيان تحدثت عن وجود “سحابة ضخمة من الرمال والغبار في موقع التحطم” وأن كثافة هذه السحابة زادت بشكل حاد بسبب أعمال الحفر حول المعسكر المؤقت للقوات الإسرائيلية. على الحدود بين مصر ورفح الفلسطينية.

وتابعت: “يبدو أن الغبار الكثيف الذي أحدثته الدبابات وناقلات الجند المدرعة في المنطقة ساهم في تقليل رؤية من كانوا على متن المروحية بشكل كبير أثناء الهبوط الليلي”.

وذكرت الصحيفة أن الهبوط تم تحت جنح الظلام، رغم أن المروحية كانت مزودة بتقنيات يمكن أن تساعد الطيارين حتى في ظروف الرؤية الضعيفة.

وإلى جانب هذه العوامل، تشير بعض التقارير إلى احتمال اصطدام أحد دوارات المروحية بجسم غريب، ربما بمركبة داخل القاعدة، فيما تشير تقارير أخرى إلى أن العامل البشري سيكون محور التحقيق أيضا.

وهذا هو أول حادث تحطم لطائرة هليكوبتر من هذا النوع منذ وصولها إلى الجيش الإسرائيلي قادمة من الولايات المتحدة قبل نحو 30 عاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى