اقتصاد

«المشاط» إدراج بيانات 12مشروع وكالة وبرنامج أممي بالمنظومة الإلكترونية لمتابعة المشروعات AIMS

وفي إطار سلسلة اللقاءات التي أطلقتها الوزارة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، التقى د. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع السيدة إيلينا بانوفا المنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر وفريق العمل من الجانبين، حيث ناقش اللقاء أيضا أولويات الشراكة والاستراتيجية بين الجانبين جمهورية مصر العربية والأمم المتحدة، بعد توحيد محفظتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كجهد للتكامل بين مشاريع التعاون التنموي والنفقات الرأسمالية الحكومية بهدف النهوض بالتنمية الاقتصادية الجيدة وتعظيم الأثر واستدامته فائدة المواطنين.

*الإطار الاستراتيجي للشراكة 2023-2027*

ورحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خلال اللقاء، بالمنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وأكدت على العلاقات التاريخية والبناءة بين مصر والأمم المتحدة، والتي تشمل العديد من المحاور، يأتي في مقدمتها التنفيذ، الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل تحقيق التنمية المستدامة (UNSDCF) للأعوام 2023-2027. أهمية تطوير آليات وأدوات مبتكرة لتنفيذ الأولويات الوطنية في المرحلة المقبلة والتي تتمثل في تعزيز النمو الاقتصادي الكلي الشامل من خلال الاستثمار في رأس المال البشري (التنمية البشرية) والتنمية الصناعية المتكاملة، فضلا عن تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي بما يحفز القطاع الخاص ويعزز تنافسيته وجهوده نحو الاستثمار والتحول الأخضر.

كما تمت مناقشة أهم نتائج العام الأول من تنفيذ الإطار الاستراتيجي للشراكة بين الجانبين على مستوى محاوره الخمسة: 1- زيادة الاستثمار في رأس المال البشري، 2- التنمية الاقتصادية المستدامة والشاملة، 3- الصمود. في مواجهة تغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، 4- الحوكمة والشفافية والمشاركة، 5- التمكين الشامل للنساء والفتيات.

وخلال اللقاء تحدث د. وتحدثت رانيا المشاط عن مختلف جوانب الشراكة بين الجانبين، مبرزة اختصاصات الوزارة ودورها في إدارة وتحسين فعالية الإنفاق الاستثماري الحكومي من خلال تحديد الأولويات الوطنية وخلق مساحة للقطاع الخاص فضلا عن دورها. في تعزيز الشراكات الدولية الهادفة إلى النهوض برؤية مصر التنموية 2030، مع التأكيد على أن التكامل بين هذين المحورين يؤدي إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة.

*البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية*

وتحدث وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن أولويات الحكومة الجديدة الرامية إلى تحفيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام وتعزيز القطاع الخاص، فضلا عن “برنامج تمويل سياسات التنمية” الذي تنفذه الوزارة مع الاتحاد الأوروبي، البنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي وشركاء التنمية الثنائيين الآخرين لدعم الإصلاحات الهيكلية.

وأشارت إلى أهمية توحيد إطار التعاون والتكامل بين مختلف الشركاء تحت مظلة الأولويات الثلاث لبرنامج تمويل سياسات التنمية والإصلاحات الهيكلية التي تزيد القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الأعمال ودعم الاقتصاد الكلي. المرونة وتعزيز التحول الأخضر.

*الاستراتيجية الوطنية لتمويل أهداف التنمية المستدامة*

كما ناقش الجانبان الاستعدادات لعقد مجموعات النتائج ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة من أجل التنمية المستدامة (UNSDCF) والاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر والتي تم إعدادها بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمنظمات الدولية. التعاون وصندوق الأمم المتحدة المشترك لتمويل أهداف التنمية المستدامة والاستعدادات لإعلانها خلال دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر من هذا العام مشاركة رانيا المشاط في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وعقد القمة المقبلة.

*التنمية البشرية*

وناقش الجانبان مراحل إعداد تقرير التنمية البشرية 2025، ورؤية الدولة المصرية في التركيز على الفئات الأكثر احتياجا، وأهمية توضيح الجهود الوطنية لتعزيز التنمية البشرية، والتي تمثل مقطعا هاما في المحور الشامل. عملية التنمية، مؤكداً على أهمية تبسيط الرسائل والدراسات والتحليلات حتى تصل إلى مختلف فئات المواطنين.

كما أكد الجانبان على أهمية تعظيم أثر المنح المقدمة للحكومة المصرية من شركاء التنمية لتنفيذ المشروعات في إطار التعاون بين مصر والأمم المتحدة، كما ناقشا أولويات خطة الدولة الاستثمارية في هذا المجال. التدريب البشري في العام المالي الحالي 2024/2025 وأولويات… واقع التنمية البشرية والتنمية الصناعية وجهود تحديد أهداف التنمية المستدامة في المحافظات.

*نظام مراقبة المشاريع الإلكتروني (AIMS)*

وأكدت المشاط على أهمية جودة البيانات ودراسة الأنشطة والمشروعات التنموية التي تنفذها وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في مصر على مستوى المحافظات المختلفة، مشيرة إلى التقدم المحرز في دمج مشروعات الأمم المتحدة في نظام إدارة وتتبع البيانات الإلكترونية تم تحقيق ذلك من خلال مشاريع تمويل التنمية الميسرة (AIMS). هي آلية لربط وتوحيد البيانات المتعلقة باتفاقيات ومشاريع وبرامج التعاون التنموي مع شركاء التنمية بهدف إتاحة المعلومات وتحسين عملية المتابعة والتقييم ودعم اتخاذ القرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى