إلهام أبو الفتح تكتب: «لحظة صدق»
استعرضت الإعلامية رشا مجدي مقال “لحظة صدق” للصحفية إلهام أبو الفتح، رئيسة التحرير ورئيسة صحيفة وموقع الأخبار التابعة للقناة، على برنامج “صباح البلد” على بوابة البلد. برنامج شبكة «صدى البلد»، نشر في جريدة «الأخبار» تحت عنوان «لحظة واحدة».
وقالت الإعلامية إلهام أبو الفتح: “أتابع قضية شهد بطلة الدراجات الهوائية التي أثيرت مؤخرا واتهمتها بتعمد إسقاط زميلتها جنا عليوة وإيقاف شهد لمدة عام ثم رشحتهما لهم”. نحن لسنا في مجال مراجعة ومراجعة القوانين الدولية والمحلية، لكن هذا يثير مشكلة أخرى. ومن الأمور ذات الأهمية القصوى مسألة وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على اتخاذ القرار.
وتابعت الصحفية إلهام أبو الفتح: “مشكلة الأحداث الرياضية هي أنها تؤثر بشكل مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي والرأي العام، لدرجة أن أي حدث رياضي فيه مليون من النقاد والمحللين والمشجعين والمتعصبين فريق واحد يتفاعل ضد آخر، إن هذا يحدث في جميع أنحاء العالم، لكنه استحوذ الآن على قدر كبير من اهتمام الرأي العام واستجابة المسؤولين.
وتابعت: «على المسؤولين أن يخرجوا ويوضحوا الحقائق والقانون، لكن اتخاذ القرارات بناء على ضغط وسائل التواصل الاجتماعي أو أعلى صوت لجماهير الرياضة أمر خطير». وقد لاحظت ما تم نشره وأثيره في الساحة الإعلامية مؤخرا، خاصة بعد تدخل وزارة الشباب التي أرسلت كتابا للتأكد من حالة مشاركة اللاعب والإجراءات التي اتخذتها الرابطة!
واختتمت: “أعتقد أن قوانين جميع الألعاب تحد من ظاهرة الأذى المتعمد وتحدد العقوبات حسب تقرير اللجان الفنية لكنها لم تمنعه. “في كثير من الأحيان المال في العالم لا يستطيع إعادة لاعب إلى كرة القدم.” بسبب إصابته عن طريق العدوان المتعمد أو غير المتعمد، هذه هي مخاطر الرياضة بشكل عام، لذلك لا يمكن للمال في العالم أن يعيد اللاعب إلى ملاعب كرة القدم بعد غيابه. الإصابة ولكن يمكنني أن أطالب بأن تكون العقوبة أقسى من عقوبة معاقبة اللاعب الخطأ مرتين على نفس الخطأ أو إنهاك فريق ضد الآخر في المحاكم والإدارات وكأن هذه قضايا صيانة وليست رياضة فيها هو الرابح والخاسر وله قانونه الخاص. وفي كل الأحوال، أتمنى أن يكون القرار النهائي مبنياً على العدالة والقانون والمنطق!