توصل تحليل جديد أجرته منظمة الصحة العالمية إلى أن ما لا يقل عن ربع الفلسطينيين المصابين في حرب غزة يعانون من إصابات ستغير حياتهم وستتطلب جهود إعادة التأهيل في السنوات المقبلة، في حين لا يزال النظام الصحي في غزة مدمراً.
وقالت المنظمة في تقريرها، كما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا اليوم الخميس، إن إصابات الأطراف الخطيرة – التي تقدر بنحو 13455 إلى 17550 – كانت العامل الرئيسي الذي يدفع إلى الحاجة إلى إعادة التأهيل، بما في ذلك، من بين أمور أخرى، عدد كبير من عمليات البتر.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المركز الوحيد لإعادة إعمار وإعادة تأهيل الأطراف في غزة، والذي يقع في مجمع الناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، أصبح غير صالح للعمل في ديسمبر الماضي بسبب نقص الإمدادات والحاجة إلى عاملين صحيين متخصصين، وغادروا المستشفى في ديسمبر/كانون الأول الماضي. بحثاً عن الأمان ثم تم الكشف عنهم بعد اقتحام المستشفى في فبراير الماضي.
ودعت إلى وقف إطلاق النار لأنه “أمر بالغ الأهمية لإعادة بناء النظام الصحي لتلبية الاحتياجات المتصاعدة”.
