قال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، الحاخام يتسحاق جولد كنوبف، لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، إنه لولا الحرب، لكان حزبه قد ترك حكومته ردا على التأخير في إقرار قانون التجنيد.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن جولد كنوبف قوله إنه أبلغ نتنياهو في اتصال هاتفي بينهما: “كنا سنترك الحكومة منذ زمن طويل بسبب الاتفاقات المختلة بشأن قانون التجنيد”.
ونقلت الإذاعة عن غولد كنوبف قوله: “وعد نتنياهو الأحزاب الحريدية في أغسطس 2023 بإقرار قانون إعفاء طلاب الدين من التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي في الدورة الشتوية لذلك العام، وكانت رسالة الحاخام غيرير في ذلك الوقت من حزب الكنيست “يهدوت هتوراة” قائلا إنه بدون قانون التجنيد، ليس للحكومة الحق في الوجود.
ويواجه القانون عقبات، بما في ذلك حقيقة أنه بعد اندلاع الحرب، كتب أعضاء حزب الليكود عميحاي تشيكلي وموشيه سعادة ودان إيلوز رسالة إلى رئيس الوزراء قائلين: “لا يمكننا أن نقبل وضعًا فيه…” خذ الأمور ببساطة. لفترة أطول، تحمل فئات معينة في المجتمع عبء الأمن وثمنه الباهظ على أكتافهم، بينما تستمر مجموعات أخرى في دولة إسرائيل، على غرار اليهود الحريديم، في العيش في روتينها.
وتعهد وزير الدفاع يوآف غالانت بعدم دعم القانون ما لم يحظى بدعم واسع النطاق، بما في ذلك من أعضاء المعارضة.
ويعد نتنياهو زعماء الأحزاب الحريدية بأنه سيقر مشروع قانون خاص يسمح بإعفاء طلاب الدين من الخدمة العسكرية الإجبارية.
في شهر يونيو، صوت الكنيست على إحياء قانون التجنيد الذي اقترحه عضو الكنيست بيني غانتس خلال جلسة الكنيست السابقة. ثم أمرت المحكمة العليا بالتجنيد الإجباري لجميع الطلاب المتدينين ووقف تمويل مدارسهم الدينية.
وطالب حزب “يهدوت هتوراة” نتنياهو بالمصادقة على مشروع القانون قبل نهاية الدورة الصيفية للكنيست، لكن ذلك لم يحدث.
