واستقرت أسعار خام الصلب في البورصات العالمية للأسبوع الثاني على التوالي، باستثناء خام الحديد الذي ارتفع إلى 92.90 دولاراً من 89.6 دولاراً و90 دولاراً.
واستقرت أسعار الخام عند 460 دولارًا أمريكيًا، وأسعار الخردة عند 370 دولارًا أمريكيًا في الصين. كما استقرت أسعار الخرسانة عند 471 دولارًا أمريكيًا FOP، واستقر سعر حديد التسليح عند 585 دولارًا أمريكيًا للطن FOB 180 دولارًا أمريكيًا في تركيا.
وكان اتحاد منتجي الحديد والصلب بجنوب الصين حذر من أن المصانع ستعمل بكامل طاقتها الإنتاجية وسط تراجع الطلب بسبب التراجع الكبير في سوق العقارات وتراجع مؤشرات الأداء الصناعي.
وأشارت الجمعية إلى أن هناك احتمالا كبيرا لتحسن الطلب على الصلب الخام في شهر سبتمبر الحالي وأكتوبر المقبل.
يذكر أن شركات الصلب المحلية في مصر تعاني بشكل كبير من تراجع أحجام الطلب وتراجع المبيعات، رغم أنها تعلق آمالها على بعض المشروعات الجديدة التي تشرع فيها الحكومة بالتعاون مع مستثمرين عرب، وفي مقدمتهم المشاريع هو مشروع رأس الحكمة. كما تعاني المصانع في مصر من تراجع السيولة الدولارية المتاحة لها لشراء مواد الإنتاج، ويحاول كل مصنع توفير الدولار بطريقته، فيما تعاني نحو 80% من مصانع الصلب في مصر من ارتفاع حجم التداول. من ديونها للبنوك، وبعضها تجاوزت مديونيته، بالإضافة إلى الفوائد على الديون مليار ونصف مليار جنيه، ومن هذه المصانع مصانع الدرفلة المعروفة، وهي أيضًا مصانع فيها ولا يمكن مقارنة حجم الاستثمارات بحجم وعدد الاستثمارات في المصانع المتكاملة وشبه المتكاملة.
