الخليج

السعودية تحصل على «رقائق نيفيديا» العالية الأداء.. خلال 2025

توقع مسؤول سعودي أن تتمكن المملكة من استلام الشرائح عالية الأداء التي تصنعها شركة إنفيديا خلال العام المقبل. قال نائب الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الإستراتيجية بالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، عبد الرحمن طارق حبيب، إن الرقائق عالية الأداء ستسمح للمملكة بتطوير وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر صعوبة. وأضاف أن وصول السعودية إلى هذه الشرائح سيتم في عام 2025.

تفرض الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير رقائق Nvidia. وأشار حبيب على وجه التحديد إلى شريحة Nvidia H200s، التي قال إنها ستسهل التجارة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وأضاف أن هذا سيفتح الباب أمام توسيع قدرات المملكة في مجال الحوسبة. تستثمر المملكة العربية السعودية موارد ضخمة في تطوير نظام قوي للذكاء الاصطناعي في المملكة، على أمل أن يمثل الذكاء الاصطناعي ما يصل إلى 12% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بحلول عام 2030.

ويقود هذه الجهود الاستثمارية الكبرى صندوق الثروة السيادية السعودي، الذي تقدر أصوله بما يقترب من تريليون دولار. ويشرف على صندوق الثروة السيادية ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

كما يشرف ولي العهد على تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى إعادة هيكلة الاقتصاد السعودي بحيث تتخلى المملكة عن اعتمادها على عائدات النفط وتخلق موارد أخرى لاقتصاد البلاد.

ورأت قناة CNBC التلفزيونية الأمريكية، أمس (الجمعة)، أن الأخبار التي تفيد بأن الحكومة الأمريكية تدرس تخفيف قيود التصدير للسماح للسعودية بشراء هذه الرقائق تشير إلى علاقات إيجابية بين الرياض وواشنطن في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأضافت أن هذا يشير أيضًا إلى أن السعودية، بالتعاون مع الولايات المتحدة، تصبح تدريجيًا قوة رئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي وفي استثمار وإنتاج منتجات الذكاء الاصطناعي.

وفرضت إدارة الرئيس جو بايدن سلسلة من القيود على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي خلال العامين الماضيين لمنع الصين من الحصول عليها. وفي مايو/أيار الماضي، قيدت واشنطن وصول الشركات إلى أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية دون الحصول على ترخيص من الحكومة الأمريكية. ويؤثر القرار الأمريكي على العديد من دول الشرق الأوسط، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى