اخبار مصر

تعاون بين جهاز شئون البيئة وتنميـة البحيـرات والاتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك

دكتور. شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة حفل التوقيع د. علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، واللواء حسين فرحات محمد المدير التنفيذي لهيئة حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، والمهندس محمد مأمون قداح رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لرياضة الصيد، على تعاون ثلاثي بروتوكول الاتفاق على أسس تنظيم مسابقات رياضة الصيد بالبحر الأحمر.

وأكد فؤاد أن البروتوكول يراعي اهتمام وزارة البيئة بحماية بيئة البحر الأحمر وإدارة استخدام موارده الطبيعية بما يضمن استدامتها واستقرار أنظمتها البيئية. في إطار برنامج الوزارة لاستعادة الوضع الطبيعي للمخزون السمكي في البحر الأحمر من خلال الحد من أنشطة الصيد التي لا تتوافق مع طبيعته والأهمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الخاصة التي يمثلها. تماشيا مع سياسة الوزارة في تعزيز هواية رياضة الصيد وفق الأطر المتعارف عليها دوليا وفي ضوء تنفيذ خطط هيئة البيئة لتقييم حالة الموارد الطبيعية بشكل عام وحجم المخزون السمكي بالبحر الأحمر في خاص.

وأوضحت أن أطراف البروتوكول اتفقت فيما بينها على التعاون في تنفيذ أنشطة مشتركة ذات طبيعة بحثية لتقييم حالة بعض الأرصدة السمكية ذات الأهمية البيئية والاقتصادية والتي تعرضت للتهديد بسبب ممارسات غير مقبولة كان لها أثر سلبي. على عددهم وتنوعهم تضررت بشدة. من خلال تمكين إقامة المسابقات التي ينظمها الاتحاد في البحر الأحمر والمنطقة الجغرافية المتفق عليها في إطار التنفيذ الكامل لمعايير “الصيد والعدد والإطلاق”.

وأشارت إلى أنه وفقا لأحكام البروتوكول تتولى الإدارة العامة لمحميات البحر الأحمر مسؤولية متابعة أنشطة المنافسة والتأكد من الالتزام بالاشتراطات المنظمة للمنافسة، وذلك بالتنسيق مع المختصين من جمعية ووكالة حماية وحماية البيئة. كما تتولى تنمية البحيرات والمصايد مسؤولية متابعة أنشطة المسابقة والتأكد من حصول المشاركين على تراخيص وبيانات الهواة اللازمة من الجمعية بعد انتهاء المسابقة والحصول على كافة التراخيص اللازمة من الجهات المعنية.

ثم أوضح وزير البيئة مسئوليات الجمعية المصرية لمصايد الأسماك وفقا لأحكام البروتوكول والتي تشمل قيام الجمعية أو إحدى الجهات التابعة لها بتنظيم مسابقات الصيد وتدريب المشاركين على مبادئ الصيد السليم وعلى طرق الترقيم والترقيم. إعادة التأسيس وفق المبادئ والمعايير الدولية المنظمة لذلك، بدعم من شركة “الصيادون الأخلاقيون” كأحد شركائها في الاتحاد، وبإشراف ودعم كامل من الاتحاد والحصول على التصاريح اللازمة للاستخدام الألعاب المدفوعة الأجر والألعاب الترفيهية في تسيير الأنشطة التنافسية من قبل الجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع مكتب شؤون البيئة وفقا لشروط البطولات، فضلا عن تحمل كامل المسؤولية عن تنظيم الأنشطة التنافسية والإشراف عليها ومراقبتها. في إطار التعليمات المنظمة للمسابقات والمعتمدة من قبل الطرف الأول بمراقبة تنفيذ نظام متطور للأنشطة التنافسية في إطار التنفيذ الكامل لنظام صيد وترقيم وإطلاق جميع أنواع الأسماك التي يتم صيدها أثناء المنافسات. يتعين على جميع المشاركين الاحتفاظ بسجل تفصيلي لأنشطتهم خلال المسابقة، مدعومًا بالصور ومقاطع الفيديو.

وأوضح وزير البيئة أنه وفقا للبروتوكول، ستقوم الجمعية المصرية لصيادي الأسماك بتوفير كافة متطلبات ترقيم الأسماك قبل البدء، وتدريب المشاركين على القيام بعمليات الترقيم بما يحفظ الحالة البيولوجية للأسماك عند صيدها. وستعمل على منع حدوث أي ضرر في إطار الأنظمة والتعليمات المتعارف عليها عالميا، مع الالتزام بعدم الصيد في مناطق الشعاب المرجانية أو استهداف أنواع الأسماك المرتبطة بها بيئيا، وتقييد ممارسة الأنشطة التنافسية بحيث لا تكون لا يجوز القيام بالصيد على مسافة لا تقل عن 200 متر من حافة الشعاب المرجانية وأنشطة المنافسة داخل المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر إلا بعد الحصول على الترخيص المناسب من هيئة البيئة مع مراعاة القوانين واللوائح تقييم حالة المخزون السمكي في المناطق المفتوحة لإجراء المسابقات وتحديد أنواع الأسماك المختارة للمسابقة وطرق ومعدات الصيد المقبولة، بشرط أن تستوفي المعايير اللازمة لإجراء إعادة النشر.

دكتور. وأشارت ياسمين فؤاد إلى أن الجمعية ستلزم لاعبيها بإعادة جميع أنواع الأسماك التي تم اصطيادها إلى بيئتها الطبيعية بحالة جيدة، وفي حالة تلف إحدى الأسماك أثناء الصيد وتعذر استعادتها سيتم إطلاق سراحهم حياً وسيتم تسجيل وقائع القضية وتقديمها إلى لجنة التحكيم الفيدرالية. تتعهد الرابطة باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرارها، على أن تتولى الرابطة مسؤولية تنفيذ برنامج توعوي لجميع الأشخاص المشاركين في المسابقات (المشاركين – ربابنة القوارب – البحارة – الفنيين)؛ بهدف التعريف بأهمية البحر الأحمر للبيئة، ومخاطر الصيد الجائر، وأهمية الحفاظ على السلوك المنضبط في المياه، بالإضافة إلى القوانين والتشريعات التي تحمي البيئة في البحر الأحمر. على أن يتم تقييم المشاركين في هذه البرامج ومنحهم تصاريح سارية المفعول من قبل الاتحاد وأن يتعهدوا بعدم إقامة مسابقات صيد خلال فترة تكاثر الأسماك في البحر الأحمر والتي تستمر من 1 إبريل إلى منتصف يوليو من كل عام أو خلال فترات الحظر التي يصدر بها قرار من هيئة حماية البحيرات والثروة السمكية.

وأضاف وزير البيئة أن أحكام البروتوكول تؤكد ضرورة قيام جمعية مصايد الأسماك المصرية بتقديم تقرير شامل عن نتائج كل مسابقة إلى جهاز البيئة في موعد لا يتجاوز أسبوعين بعد انتهاء المسابقة. ويجب أن يتضمن التقرير معلومات تفصيلية عن كميات وأنواع وأحجام وتوقيت وموقع كل سمكة. الإجراءات المتخذة لترقيمها وإعادتها إلى الحياة في بيئتها الطبيعية وحالتها عند الإطلاق (ممتاز – جيد جداً – جيد – سيئ).

دكتور. وتابعت ياسمين فؤاد التزام الاتحاد المصري للصيد، وفقا للبروتوكول، بتوثيق كافة أشكال المخالفات التي تقع من المشاركين في المسابقات، وإجراء تحقيق في ملابساتهم وإبلاغ الهيئة بنتائج هذه التحقيقات وطبيعة الإجراءات. وأوضح المتخذ ضد المخالفة بعض المحظورات التي يمنع تنفيذها منعا باتا، بما في ذلك رمي البلاستيك والمعادن والورق والزجاج والزيت وغيرها. النفايات التي تضر بالبيئة البحرية تلتزم بتسليم أكياس نفاياتها للمختصين عند عودتها ميناء للتسليم. يمنع استخدام أدوات الصيد غير المشروع (الأجهزة العائمة – الحراب – الصواعق – الشباك). كل ما تحتاجه هو آلة وخيط وطعم صناعي. التقدم بطلب للحصول على تراخيص صيد هواة للمصريين والأجانب المشاركين في المسابقة لدى أي مكتب مصايد تابع لجهاز حماية وتنمية البحيرات والمصايد، وتقديم بيانات تفصيلية عن الأنواع التي تم صيدها وإطلاقها، بما في ذلك النوع والوزن والطول ومكان الصيد. كل سمكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى