برلماني: قانون الإجراءات الجنائية كشف عن حالة التوافق بين الحوار الوطني ومجلس النواب
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن إعلان اللجنة التشريعية بمجلس النواب الموافقة النهائية على مشروع قانون الإجراءات الجنائية، يدخل لمصر حقبة جديدة توسع المزيد من الحريات، وتحسن مفاهيم حقوق الإنسان. على أرض الواقع، خاصة وأن هذا القانون لم يتم إقراره. أيها السيدات والسادة، إنه نتيجة للانسجام والتوافق بين الحوار الوطني ومجلس النواب، والذي تم التعبير عنه في مناقشات المجتمع على مدى عامين بعد أن ركز الحوار الوطني على مراجعة كافة المواد الواردة فيه ولدراسة القوى السياسية والحزبية في مصر، استمعت اللجنة إلى كافة التعليقات دون تمييز من أجل صياغة قانون يحظى بالإجماع، خاصة في المجتمع، وهو قانون مهم يكون بمثابة أداة لتنفيذ العقوبات في البلاد مصر .
وأضاف عمار أن قانون الإجراءات الجنائية يلعب دورا هاما في حماية الأمن القومي المصري، خاصة أنه يحتوي على مواد حساسة للغاية فيما يتعلق بفترات الحبس الاحتياطي، والتي كانت محل نقاشات عديدة جرت في البداية في إطار القانون الوطني. حوار. وانتهى به الأمر في اللجنة التشريعية بمجلس النواب. وأشاد بمستوى التعاون والشراكة الذي ظهر بين مجلس النواب وهيئة الحوار الوطني في صياغة هذه الصيغة التشريعية، خاصة وأن المجلس استجاب لتوصياته بتقليص مدة الحبس الاحتياطي وتحديد الحد الأقصى له. .
وأشار نائب مجلس النواب إلى أن قانون الإجراءات الجزائية نص على ألا تزيد مدة الحبس الاحتياطي على أربعة أشهر في الجنح (بدلا من ستة)، واثني عشر شهرا في الجنايات (بدلا من ثمانية عشر)، وثمانية عشر شهرا في القضايا فيما يتعلق بالسجن المؤبد أو عقوبة الإعدام (بدلا من سنتين)، فقد حددت عقوبة حبس المتهمين أمام محكمة النقض لمدة لا تزيد على سنتين، بعد أن لم يكن ذلك محددا في القانون الحالي، بالإضافة إلى الرد لتوصيات الحوار الوطني بشأن قبول الطعون في قرار الحبس الاحتياطي بالطرق الإلكترونية، حيث نص مشروع القانون على الصياغة المتكاملة للشكوى من كافة الأوامر بما في ذلك الأمر بالحبس الاحتياطي عبر الوسائل التقليدية والإلكترونية .
وأوضح النائب حسن عمار أن مجلس النواب أعرب عن تقديره لدور الحوار الوطني وكافة القوى المشاركة في صياغة القوانين المهمة، خاصة أن الحوار الوطني هو الذي أعطى الشرارة الأولى لتعديل بعض المواد الضرورية. من القانون، أوله الحبس الاحتياطي، علماً أن هذا القانون يتوافق مع دستور مصر الثاني. ويعتبر ركيزة التنظيم القضائي في المجال الجنائي ويهدف إلى خلق نظام قضائي يضمن العدالة السريعة وفقا لمتطلبات العصر الحديث، وأكد أن المناقشات حول هذا القانون تعكس روح التعاون والجدية في المشاركة في القضايا الحساسة. القضايا المطروحة من أجل تبني ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.