ترفيه

“ورد ” و “ميت بالصدفة” للمخرج أسامة القزاز يشاركان بمهرجان رأس البر للفن والإبداع

يشارك المخرج أسامة القزاز بفيلمه الروائي القصير “ورد” والفيلم الوثائقي القصير “ميت بالصدفة” خلال الدورة الأولى لمهرجان رأس البر السينمائي، حيث تدور أحداث فيلم “ميت بالصدفة” حول رؤية درامية لمراحل تحضير سمك البوري ليصبح سمكا كبيرا، بعضها صالح كغذاء، والكثير منها يسبب خلال مراحل التسمم أو الموت، خاصة أنه قدم بشكل ثاقب بعض التقارير التليفزيونية في البداية من عواقب الاستمرار في تناول الفسيخ.

 

انطلق المخرج في رحلة ومغامرة بين محلات بيع وتغليف الفسيخ ومصانع ملح وخلل الفسيخ في محافظة رشيد، أشهر محافظة معروفة بإنتاج وتصنيع الفسيخ. وقال بهي الدين موسى إن هناك سموما تقتل بالطبخ وأخرى لا تقتل، وهي في المفهوم الطبي تسمى مستعمرة بكتيرية. ومن الفحص النقدي للعمل، يتضح أنه في بعض المشاهد يريد المخرج الإشارة إلى أن هناك العديد من الأقوال التي يكاد يكون من المؤكد أنها تقول أنه لا يوجد ضمان حقيقي عند تناول الفسيخ، خاصة أن التقارير والدراسات الطبية قد جعلت هذا الأمر واضحاً، وأشار إلى أن طريق السلامة هو الابتعاد عما يسبب مخاطر صحية سواء قريبة أو بعيدة، ومع ذلك هناك مخاوف لدى العديد من المشاهير وغيرهم حول الإقبال على هذا الأكل. ومن وجهة نظر الذين تحت إشراف د. الشركة المصنعة العاملة ليست فعالة ولا مفيدة. علي شوقي، تصوير ومونتاج أحمد جابر، تأليف وإخراج أسامة القزاز.

 

بينما تناول المخرج أسامة القزاز واقع امرأة تتعرض للعنف الزوجي والاغتصاب والتعنيف الزوجي خلال أحداث فيلمه الروائي القصير “ورد” في إطار العلاقة الزوجية بينهما، كان العمل على وشك رصد وتعبيرات الزوج أثناء محاكمته بالعنف والسب والقذف، وكذلك تعبيرات الزوجة المظلومة من زوجها، مما دفعها إلى ربطه بالسرير وتركه يهرب من هذا الواقع الأليم الذي تعيشه.

 

تعتمد اللغة التعبيرية للفيلم على التركيز على قضية اضطهاد المرأة من خلال إبداء رأيها ومحاولة مناقشة قضايا الحياة مع الزوج وتبرير أن العلاقة تعتمد على كون الزوج هو المطلق الذي له السيطرة على القرارات والأوامر دون أن يكون له أي سلطة عليه. أي لجوء، وهذا غير صحيح، خاصة أن المرأة لها حقوق نفسية وجسدية ولها حق المقاومة. الفيلم مدته دقيقتين فقط، لكن المرئيات فيه كانت أبلغ من كثير من الحوارات، التمثيل آية أبو زيد، كريم عبده، مكساج ومونتاج إسلام عبد الجواد، مساعد المخرج أحمد نجيب، والتصوير والإخراج أسامة القزاز. حصل العمل على جائزة أفضل فيلم قصير، والمركز الثالث في مسابقة مناهضة العنف ضد المرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى