سيناتورة أمريكية: ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال جديدة وحالته الصحية جيدة
أعلنت عضوة الكونغرس الأميركي مارجوري تايلور غرين، اليوم، أن المرشح الجمهوري للرئاسة والرئيس السابق دونالد ترامب، وقع مؤخراً ضحية لمحاولة اغتيال جديدة. وأكدت في تصريحاتها أن ترامب نجا من المحاولة ويتمتع حاليا بصحة جيدة.
وأوضحت مارجوري تايلور جرين، في بيانها، أن محاولة الاغتيال استهدفت حياة ترامب أثناء تواجده في أحد مقر إقامته. ورغم خطورة الحادث، أكد جرين أن أجهزة الاستخبارات تعاملت مع الموقف بسرعة ونجحت في إحباط المحاولة.
وأضاف تايلور جرين أن دونالد ترامب لم يصب في الحادث وهو “بخير وبصحة جيدة”. كما أشارت إلى أن التهديدات المستمرة ضد حياته لم يكن لها أي تأثير على حملته الانتخابية، وأنه يواصل استعداداته للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة دون تراجع أو خوف من هذه التهديدات.
وجاءت تصريحات جرين وسط اهتمام إعلامي متزايد بالمخاطر الأمنية المحيطة بترامب الذي لا يزال شخصية بارزة ومؤثرة في السياسة الأمريكية. ولم تنشر السلطات الرسمية بعد المزيد من التفاصيل حول الهجوم، لكن الفريق الأمني لترامب أكد أنه اتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامته.
وقد تلقي محاولة الاغتيال الأخيرة بظلالها على حملة ترامب مع تزايد المخاوف الأمنية على سلامته. إلا أن مارجوري تايلور جرين أكدت أن ترامب عازم على المضي قدما بأجندته الانتخابية وأن مثل هذه المحاولات لن تمنعه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
الرئيس الجزائري يدعو زعماء العالم إلى الانضمام إلى ميثاق المستقبل
جدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعم بلاده الكامل للأمم المتحدة ودعا زعماء العالم إلى الانضمام إلى “ميثاق المستقبل” الذي يجري التفاوض عليه حاليا بين الحكومات والمقرر نشره قريبا.
وقال تبون – في كلمته اليوم الأحد، خلال مشاركته في القمة الافتراضية “نداء عالمي من أجل المستقبل”، تحضيرا للقمة المقبلة التي تنظمها الأمم المتحدة يومي 22 و23 سبتمبر الجاري، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية – أن عالمنا يمر اليوم بمنعطف مصيري بالغ الخطورة والحساسية بسبب مخاطر “تعدد التحديات الأمنية والتنموية والمناخية المختلفة التي تواجه شعوبنا ودولنا على حد سواء”.
وأكد أن مثل هذه الظروف الاستثنائية تعيد إلى الواجهة ضرورة استعادة ما يجمعنا ويجمعنا تحت قبة منظمتنا الدولية إلى صدارة الأولويات التي نؤيدها بشكل مطلق، لأننا على قناعة تامة بأنه ليس أمامهم بديل ولا بديل. لا غنى عنها.
وأوضح: «القمة المقبلة التي نستعد لها لا ينبغي أن تكون مجرد حدث عادي أو مناسبة عابرة. بل على العكس من ذلك، ينبغي أولاً استخدام هذا التاريخ والاحتفال به باعتباره علامة فارقة لتجديد التزامنا المشترك بالمبادئ والقيم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن “هذه المبادئ والقيم أنشئت لحماية أمننا الجماعي، وخلق علاقة عادلة بين بلدينا وتعزيز مصالحنا المشتركة”.
كما أكد تبون على أهمية الاعتراف بهذا التاريخ “باعتباره فرصة متجددة لتعويض ما فاتنا من جهود هادفة لصياغة حلول سلمية للأزمات والصراعات التي تعصف بالمجتمع الدولي”، و”أساس متين لاستكشاف المستقبل”. الآفاق في ظل نظام دولي متوازن وعادل يضمن الأمن والاستقرار والرخاء للجميع وينهي التهميش الذي طال أمده. وندعو زعماء العالم إلى الانضمام إلى هذا “التعهد النبيل” وحشد الجهود لترجمة نتائج هذه القمة. إلى “نتائج فعلية تحفظ مصالح الأجيال القادمة والحاضرة”.