الخليج

محاولتان خلال شهرين.. ترمب في مرمى الاغتيال.. لماذا؟

رغم أن محاولة الاغتيال الثانية التي تعرض لها الرئيس الأميركي السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب، لم تكن مثل سابقتها في 13 تموز/يوليو، إلا أنها جاءت بعد سجال ساخن مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

وتعرض ترامب لمحاولتي اغتيال خلال شهرين، أعقبت كل منهما مناظرة رئاسية. الأولى جاءت بعد مناظرته أمام الرئيس جو بايدن، والثانية بعد أيام قليلة من منافسته هاريس.

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) أن إطلاق النار في ملعب ترامب للجولف يبدو أنه محاولة اغتيال.

وبحسب مسؤولي الشرطة، رصد أفراد المخابرات رجلاً مسلحاً في الغابة القريبة من الملعب وفتحوا النار عليه. وأضافوا أن المسلح أسقط بندقية هجومية من طراز AK-47 ولاذ بالفرار في سيارة لكن تم القبض عليه.

ونقلت نيويورك تايمز وفوكس نيوز عن مسؤولين قولهم إن اسم المشتبه به هو ريان ويسلي روث، 58 عاما، من هاواي.

بالنسبة الى فوكس نيوز، ولد روث في ولاية كارولينا الشمالية ويعيش في هاواي. وشملت اعتقالاته حيازة مخدرات بسيطة، والقيادة بدون رخصة، وإجراء فحص منتهي الصلاحية، وقيادة مركبة بدون تأمين.

وجاء الهجوم الثاني على ترامب بعد أيام فقط من المناظرة الرئاسية الثانية في 10 سبتمبر/أيلول، وانتهى بهيمنة هاريس، كما أفادت العديد من وسائل الإعلام واستطلاعات الرأي.

وأكد المتحدث باسم حملة ترامب ستيفن تشونغ في بيان أن الرئيس ترامب بخير بعد إطلاق أعيرة نارية حوله. وقال ترامب نفسه في رسالة لجمع التبرعات نُشرت على موقعه على الإنترنت: “لا تخافوا، أنا آمن ولم يصب أحد بأذى. الحمد لله”.

وبدأت السلطات الأمريكية تحقيقا سريعا، ولكن حتى بعد فجر يوم الاثنين لم يكن هناك دليل على الدافع وراء الهجوم.

ويأتي الحادث وسط مخاوف متزايدة بشأن أمن المرشحين للرئاسة الأمريكية.

وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه إنه تم إطلاع الرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس على الحادث. وأكد بايدن في بيان: “لا مكان للعنف السياسي، أو أي عنف على الإطلاق، في بلادنا”.

وأضاف: “لقد وجهت فريقي بمواصلة التأكد من أن جهاز الخدمة السرية لديه كل الموارد والقدرات والإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة الرئيس السابق”.

وواجه جهاز الخدمة السرية، الذي تتمثل مهمته في حماية الرؤساء والرؤساء السابقين وغيرهم من الشخصيات البارزة، انتقادات بعد محاولة اغتيال ترامب في ولاية بنسلفانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى