مجلس وزراء دول مجلس التعاون يشيد بإنجازات مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، كما يشيد بالمشاريع التنموية والمهمة والبرامج التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العمل الإنساني والأساسي قطاعات التعليم والصحة والمياه والطاقة والنقل والزراعة والثروة السمكية وبرامج التنمية والدعم المالي للموازنة الوطنية اليمنية ودعم الرواتب والأجور والنفقات التشغيلية والأمن الغذائي في اليمن وجهود المنظمة السعودية لإزالة الألغام مشروع (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية التي تناثرت فيها الألغام والذخائر غير المنفجرة بعد أن زرعتها مليشيات الحوثي، والتي راح ضحيتها ضحايا أبرياء بينهم أطفال ونساء وشيوخ. للتأكيد على وقوف المملكة إلى جانب حكومة وشعب اليمن حتى استعادة الدولة، ولتهنئة الشعب اليمني بالحياة الكريمة.
كما واصلت المملكة، إضافة إلى مواقفها السياسية، المساهمة في تنفيذ عدد من المشاريع التي تلامس هموم المواطن اليمني وتلبي احتياجاته، أبرزها مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في محافظة الحديدة. المهرة، والتي تضم مستشفى متكامل بسعة 110 سريراً، مزوداً بالمعدات والأجهزة الطبية المتطورة، بالإضافة إلى عيادات طبية متخصصة ومرافق شاملة، ومستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن، حيث تجري فيه العمليات المعقدة والتي والخدمات مجانية، فضلا عن المشاريع الجامعية والمدارس التي تلبي حاجة اليمن لتدريب الكوادر المؤهلة والمساعدة في بناء مستقبل واعد، بالإضافة إلى شبكات الطرق التي اختصرت العبور وخففت سنوات من المعاناة والمشقة ضاعت في ظل غياب مثل هذه المشاريع التي ساعدت في تنشيط العديد من المناطق تساهم في تطويرها والتي كانت بعيدة كل البعد عن التطوير. ولعل ما شهدته محافظة تعز مؤخراً من طرح مشاريع عالية الجودة في مختلف المجالات يؤكد استمرارية نهج المملكة في إعادة تأهيل وإعمار اليمن في مختلف المجالات والعمل على تنمية مهارات الشباب والشابات، وبالتالي يمكنهم أخذ زمام المبادرة والمساهمة في إدارة كافة الخدمات التي يحتاجها المواطن اليمني.
