اخبار مصر

خروج شركات كثيرة من سوق العمرة بسبب خطاب الضمان

قطاع السياحة الدينية يدعو الوزير إلى تفعيل التعاون بين الشركات الصغيرة والكبيرة للحفاظ على الوظائف

يجب أن يتوافق خطاب الضمان مع الإمكانيات المالية للشركة المعنية

الشركة: يرافق كل 50 شخص مشرف ويتحمل الحاج التكاليف والمصاريف

خبراء: خطاب الضمان ارتفع بنسبة 1500% مقارنة بالعام السابق

يعد إلغاء التأشيرة الافتراضية p2c أهم ميزة لضوابط العمرة

أسعار العمرة تبدأ من 30.000 جنيه شاملة مصاريف السفر

باسل السيسي: أرفض التكاتف بين الشركات حتى لا تضيع المسؤولية وحفاظا على المعتمرين

علاء الغمري: المبالغة الكبيرة في خطاب الضمان تزيد من التكاليف غير المباشرة لأسعار البرنامج

ياسر سلطان: خروج 500 شركة من سوق العمرة.. تجريم التعاون بين الشركات والترخيص للوسطاء

إبراهيم عليوة: الضمان أمر مستحيل بالنسبة للشركات وعلى الغرفة إيجاد حلول سريعة

 

 

بضوابط مشددة، اعتمد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ضوابط موسم العمرة هذا العام. ويرى خبراء السياحة الدينية أن بعض النقاط الواردة في الضوابط يصعب تحقيقها، خاصة أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مهددة بالخروج من سوق العمرة هذا الموسم بسبب المبالغة في بيان الضمان. وعلى حد تعبيرهم، ورغم أن ذلك كان ضروريا بعد كارثة الحج الأخير، مما دفع الدولة إلى إلزام كل شركة بتقديم ضمان مالي للتعويض في حالة مخالفة البرنامج، إلا أنه كان من الضروري على الدولة أن تفعل ذلك وذلك لحماية الحجاج.

لكن شركات السياحة الدينية ترى أن بيان الضمان لا يشكل عائقا أمام المخالفات وأنه قرار غير عادل سيؤدي إلى انسحاب العديد من الشركات هذا الموسم. وطالبوا غرفة السياحة بسرعة إيجاد حل لهذه المشكلة حفاظا على الشركات والعاملين، وعدم توحيد خطاب الضمان على أن يتناسب مع الإمكانيات المالية لكل شركة، أو أن تكون هذه الشركات السماح بالعمل مع الشركات الكبيرة التي تعمل في مجال الحج والعمرة للحفاظ على الوظائف.

تعترف الشركات بأن أحكام الضوابط لها مزايا وعيوب. المزايا الرئيسية هي فتح السفر البري والبحري لمصلحة الحاج، بحيث يتمكن من اختيار الوسائل التي تتوافق مع إمكانياته المالية. ويرافق كل 50 حاجًا مشرفًا. هناك من يرى أن من مصلحة الحاج حمايته، بينما يرى آخرون أن ذلك عبئ بسبب التكاليف الباهظة التي يتحملها الحاج.

وأكدت الشركات أن الضوابط تطلبت من شركات السياحة التي تنظم العمرة أن يكون لها موقع إلكتروني، كما ألزمت الشركات بالتعامل مع شركة واحدة، مما خلق احتكارا.

وفي السطور التالية سنناقش مع خبراء السياحة الدينية أهم الجوانب الإيجابية والسلبية في ضوابط العمرة والحلول المقترحة من وجهة نظرهم.

قال باسل السيسي، عضو الجمعية العمومية لغرفة السياحة ونائب رئيس غرفة رواد السياحة الأسبق، عن إيجابيات ضوابط العمرة هذا العام:

أولا: النظام يسمح بالمنافسة بين الشركات ويقدم خدمات جيدة وأسعار مناسبة وخيارات متنوعة للمعتمر ويتيح السفر البري والبحري، وهذا أمر جيد أن يختار المعتمر وسيلة السفر التي تناسبه وتناسبه ماليا إمكانيات.

أما السلبيات فقد استعرضها عضو الجمعية العمومية لغرفة السياحة، حيث يرى أن أهمها خطاب الضمان ومبالغته الكبيرة. وهذا خطأ لا علاقة له ومن الخطأ أيضا أن يكون بيان الضمان موحدا لجميع الشركات التي تؤدي العمرة وأن يكون متوافقا مع حجم العمل أما خطاب الوحدة فأنا أعتبره واحدا نظام غير عادل.

وتابع… أرفض التكاتف بين الشركات حتى لا تضيع مسؤوليات وحقوق الحجاج. ولذلك أطالب بتخفيض قيمة خطاب الضمان للشركات الصغيرة التي ترغب في تنظيم العمرة بحجم عمل محدود ومقبول لكي تعمل هذه الشركات هذا الموسم، على أن يكون خطاب الضمان غير موحد.

ومن السلبيات التي انتقدها السيسي، وجوب مرافقة 50 حاجا كحد أقصى مع مشرف. ويرى أن الإشراف بالتالي يمثل نفقة باهظة يتحملها الحاج، لأن الإفراط في الإشراف يؤدي إلى زيادة الضغط على الحاج.

فيما قال ياسر سلطان، عضو اللجنة العليا للحج والعمرة السابق، إن هناك بعض السلبيات في الضوابط المطبقة، أبرزها المبالغة الكبيرة في خطاب الضمان، والذي يمثل زيادة بنسبة 1500%، أي 15 مرة أكثر من العام الماضي. عندما كان خطاب الضمان 100.000 والباقي بالشيك. هذا العام كان مليون ونصف بالشيك وثلاثة ملايين ونصف بالشيك مما سيؤدي إلى خروج نحو 500 شركة صغيرة من سوق العمرة هذا الموسم من بين 1300 شركة تنظم العمرة بسبب عدم تمكن هؤلاء لتدرك الشركات قيمة إعلان الضمان بقيمة مليون ونصف المليون، وأعربت عن أملها في أن يتم تخفيضها العام المقبل لتتمكن الشركات من استخدام هذه الزيادة لتمويل الإعلانات، في ظل التضخم الحالي ونقص العملة.

ودعا سلطان وزارة السياحة وغرفة المؤسسات إلى السماح للشركات الصغيرة التي لا يسمح وضعها المالي بتنفيذ إعلان الضمان بالتعاون مع الشركات القادرة من أجل الحفاظ على قوتها العاملة وعدم تجريم هذا التعاون خاصة أنها والشركات العاملة في مجال الحج والعمرة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يتم مع شركات الطيران والنقل والسياحة الداخلية. فلماذا لا يتم ذلك في العمرة، مع التأكيد على أن الترخيص من وزارة السياحة يعطي شركات السياحة الحق في تنظيم الرحلات بما في ذلك الحج والعمرة، فلماذا لا يتم التعاون مع الشركات الأخرى العاملة في نفس المجال، والغريب في الأمر هو ، أنه لا يسمح للشركات المرخصة بالذهاب إلى الغير، ولكن يسمح للوسيط بالذهاب إلى أي شركة ويحصل على عمولته الخاصة، وهذا لا يعاقب عليه. وسأل نفسه: كيف يسمح للوسيط أن يسمح لنفس الشركة صاحبة الحق الأول بالعمل في الحج والعمرة وهذا يعتبر ظلماً؟

وقال عضو سابق في اللجنة العليا: “الضوابط لها جوانب إيجابية، وخاصة الجوانب الفنية، بما في ذلك العمل في العمرة باستخدام النظام المفتوح، وهذا أمر جيد لأن السعودية فتحت التأشيرات وأيضا تم تحديد مشرف لذلك”. “جميع المعتمرين الخمسين مهم بحيث يتم الاهتمام بكل معتمر ولكن ذلك يزيد من تكلفة البرنامج ويتحملها الحاج أيضًا. يعمل إنشاء موقع ويب للشركة على التمييز بين الشركات المرخصة وغير المرخصة.

وكشف «سلطان» عن أسعار عمرة تتراوح بين 36 ألفًا إلى 65 ألف جنيه حسب الفندق والمستوى ومدة البرنامج والأسعار شاملة تذاكر الطيران.

دكتور. من جانبه، قال إبراهيم عليوة، عضو اتحاد غرف السياحة المصري، إن الضوابط هي نفسها كما كانت في العام الماضي مع بعض الاختلافات أهمها خطاب الضمان الذي يعطل شركات السياحة ويسمح لها بذلك. تعمل بملاءة مالية ونتيجة لذلك خرجت العديد من الشركات من السوق وعلى غرفة المشاريع إيجاد حل سريع لهذه المشكلة حتى تتمكن الشركات التي لا تستطيع الحصول على خطاب الضمان من العمل هذا الموسم في ظل حظر التضامن بين الشركات.

وتابع… أن الضمان العام الماضي كان 100 ألف جنيه مصري وكان موسمًا ناجحًا ولم تواجه أي شركة مشكلة. فما هو سبب زيادة قيمة سند الضمان كمشكلة؟ كان في حج غير شرعي بسبب تأشيرات الزيارة وتم إلغاء تراخيص 36 شركة ثبت مزاولتها للحج. المخالفون شركات السياحة غير مسؤولين عن الزيارة وتم معاقبة المخالفين فقط على الباركود.

وأشار عليوة إلى أن القانون رقم 38 لسنة 1977 والقانون رقم 72 لسنة 2021 بشأن بوابة العمرة المصرية والقوانين الواردة فيهما تشكل عقوبات إدارية أو جنائية شديدة لا تسمح لأي شركة بمخالفتها.

وقال عضو اتحاد الغرف السياحية إنه رغم مميزات وجود مشرف واحد لكل 50 حاجاً، إلا أنه كان من الأفضل أن يكون المشرف لكل الـ80 شخصاً مشرفاً في الحافلة وواعظاً دينياً في الحافلة لأنهما هم مشرفون غير مؤهلين للخطب الدينية، كما يتطلب وجود عدد كبير من الموظفين في الحافلة. تكلفة الرعاية تضاف إلى البرنامج ويتحملها الحاج.

وأكد عليوة أن من إيجابيات الضوابط أن يتم إلغاء التأشيرة الافتراضية P2C وأن الشركة السعودية لا تتفاوض بشكل مباشر مع الحاج المصري دون التواصل مع شركة السياحة أو البرنامج المسجل لدى وزارة السياحة لفتح باب الحج. السفر البري والبحري هذا العام يقلل الضغط على الطيران.

Dr. Ibrahim Eliwa, Mitglied der ägyptischen Föderation der Tourismuskammern, sagte seinerseits, dass die Kontrollen die gleichen seien wie im letzten Jahr, mit einigen Unterschieden, von denen der wichtigste das Garantieschreiben sei, das bei Tourismusunternehmen handlungsunfähig machen und ihnen erlauben, mit finanzieller Zahlungsfähigkeit zu operieren, und in der Folge haben viele Unternehmen den Markt verlassen, und die Unternehmenskammer muss eine schnelle Lösung für dieses Problem finden, damit Unternehmen, die kein Garantieschreiben erhalten können, in dieser Saison arbeiten können im Lichte des Verbots der Solidarität zwischen Unternehmen untereinander.

Er fuhr fort… dass die Garantieerklärung letztes Jahr 100.000 Pfund betrug und es eine erfolgreiche Saison war und bei keinem Unternehmen ein Problem aufgetreten ist. Was ist also der Grund für die Erhöhung des Wertes der Garantieerklärung als Problem? war wegen Besuchsvisa im illegalen Haddsch und die Lizenzen von 36 Unternehmen, die nachweislich am Haddsch beteiligt waren, wurden entzogen. Die Zuwiderhandelnden, die Tourismusunternehmen, sind nicht für den Besuch verantwortlich und die Zuwiderhandelnden wurden nur für den Barcode bestraft .

Aliwa wies darauf hin, dass das Gesetz Nr. 38 von 1977 und das Gesetz Nr. 72 von 2021 in Bezug auf das ägyptische Umrah-Tor und die darin enthaltenen Gesetze schwere verwaltungsrechtliche oder strafrechtliche Strafen darstellen, die es keinem Unternehmen erlauben, dagegen zu verstoßen.

Ein Mitglied des Verbandes der Tourismuskammern sagte, trotz der Vorteile, einen Betreuer für jeweils 50 Pilger zu haben, wäre es für den Betreuer für alle 80 Personen besser gewesen, ein Betreuer im Bus und ein religiöser Prediger im Bus zu sein, weil Die Betreuer sind nicht für religiöse Predigten qualifiziert, außerdem ist eine große Anzahl von Mitarbeitern im Bus erforderlich. Die Kosten für den Betreuer werden dem Programm hinzugefügt und vom Pilger getragen.

Eliwa betonte, dass einer der positiven Aspekte der Kontrollen darin bestehe, dass das virtuelle P2C-Visum abgeschafft werde und dass das saudische Unternehmen nicht direkt mit dem ägyptischen Pilger verhandele, ohne sich an das Tourismusunternehmen oder das beim Tourismusministerium registrierte Programm zu wenden die Öffnung von Land- und Seereisen in diesem Jahr, was den Druck auf die Luftfahrt verringert.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى