المستلزمات الطبية: «الشراء الموحد» تفتتح أول 3 مستودعات عملاقة فبراير المقبل
أعلن محمد إسماعيل عبده، رئيس الإدارة العامة للمستلزمات الطبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن هيئة الشراء الموحدة ستفتتح ثلاثة مستودعات ضخمة للأدوية والمستلزمات الطبية خلال شهر فبراير المقبل، من بينها ستة مستودعات ضخمة تخطط الهيئة لبنائها كجزء من المشروع. إنها استراتيجيتها لتوفير مخزون استراتيجي من الإمدادات الطبية لتلبية احتياجات مصر لمدة ستة أشهر على الأقل.
وقال إن هذه الخطط تحظى بدعم الإدارة العامة للمستلزمات الطبية، خاصة أنها تهدف إلى معالجة الأزمات المحتملة في ظل التوترات الجيوسياسية والتحديات الاقتصادية التي يعيشها العالم حاليا، وأشاد بقادة هيئة الشراء الموحد ونجاحها في تلبية كامل احتياجات نظام الرعاية الصحية في مصر على مدى خمس سنوات.
وأوضح أن مجلس إدارة الإدارة العامة ناقش في اجتماعه مساء أمس الاثنين الدراسة التي أعدتها الإدارة العامة للمستلزمات الطبية بمناسبة مرور خمس سنوات على إنشاء هيئة الأدوية المصرية والهيئة الموحدة للأدوية هيئة المشتريات، مما أظهر مدى أهمية الدور والإنجازات التي حققتها المؤسستان خلال هذه الفترة، فضلاً عن التسهيلات والخدمات المقدمة للعاملين في مجالات الطب والرعاية الطبية، والتي ساهمت في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم. جماهير المرضى في مصر.
وأضاف أن هيئة الشراء الموحدة بالإضافة إلى مهمتها الأساسية هي تلبية كامل احتياجات المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لهيئات التأمين الصحي والتأمين الصحي الشامل ومستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية وحتى العديد من مستشفيات القطاع الخاص مما وفر لخزينة الدولة العشرات مليارات الدولارات كما يدعم جهود تعميق الصناعة الطبية في مصر، حيث وجه العديد من أعضاء الإدارة العامة للخدمات الطبية الشكر للهيئة على دعمهم ومساعدتهم في إنشاء مصانع جديدة في القطاع وهو ما لا يدخل في مهامه ومسؤولياته.
وفيما يتعلق بهيئة الدواء المصرية أكد محمد إسماعيل عبده أن العلاقات بين الإدارة العامة للمستلزمات الطبية والهيئة تشهد طفرة في ظل القيادة الجديدة للهيئة، وأشاد بجهود رئيس الهيئة د. علي الغمراوي للتعاون مع القسم وحل كافة المشكلات التي تواجه أعضائه، مع الإيمان بأننا معًا شركاء في خدمة المريض المصري، وأيضًا في مصلحة الوطن، مكملين للهيئة. والدائرة بعضها البعض في دورها في مراقبة وتنظيم وتطوير الصناعة.
وعلم أن إدارة هيئة الأدوية المصرية طرحت مقترحات لضمان التعامل الآمن مع المستلزمات الطبية وتخزينها حفاظا على صحة المواطنين المصريين، حيث تتضمن هذه الاشتراطات مراعاة الرطوبة والتهوية الآمنة لتخزين المستلزمات الطبية ، وأيضا متطلبات مدير المحلات التي تبيعها ومخازنها. وليس من المنطقي أن نعهد بهذه الإدارة إلى أشخاص غير مؤهلين لتجارة السلع الطبية الحساسة للغاية، خاصة وأن بعضها يمكن أن يبقى في جسم المريض لعقود من الزمن، مثل المسامير والشرائط الطبية.
وعن القضايا الأخرى التي نوقشت في اجتماع مجلس الإدارة، أوضح أن الإدارة العامة للمستلزمات الطبية وجهت دعوة لعدد من شركات خدمة الباركود لمناقشة هذا الأمر الهام، مشيراً إلى أن أكبر شركة عالمية تركز على الباركود للقطاع لديها دخلت بالفعل السوق المصري وعرضت تقديم خدماتها لأعضاء القسم الذي نقوم بدراسته حاليا.
وأضاف أنه عندما يستأنف مجلس النواب أعماله الشهر المقبل فمن المتوقع أن ينظر في طلب الإدارة العامة للمستلزمات الطبية التابعة للجنة الفتوى والتشريع توضيح نطاق مشروعية التزام أعضاء الإدارة العامة تقوم شركة المستلزمات الطبية بدفع الطابع الطبي على مبيعاتها، وتعرب عن أملها في أن يضع مجلس النواب حداً لهذه المشكلة، خاصة أن هناك شبهات بحدوث معاملات دفع مزدوجة حيث يدفع المستوردون الطابع الطبي على وارداتهم وعند البيع. يتم دفعها إلى مختلف المستشفيات والمراكز الطبية المحلية، ويتم دفع الطابع المرضي للمرة الثانية، ناهيك عن أنه في الأصل رسم يدفع مقابل خدمات المستشفيات والعيادات ويتم التبرع به لاتحاد نقابات الأطباء لاستخدامه في خدمات هؤلاء. أعضاء النقابات. احترافي.