حزمة حوافز لتنشيط الاستثمار
أعلن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، أن الحكومة ستعلن خلال الأيام القليلة المقبلة عن حزمة من الإجراءات السياسية والحوافز المالية للمصدرين والمستثمرين، بهدف زيادة تنافسية الاقتصاد وجعله العالم مفتوح.وأكد الوزير أن السياسات والحوافز الجديدة تشمل سرعة دخول وخروج المنتجات، وتقليل زمن وتكلفة دخول وخروج المنتجات، وهو ما ينعكس على زيادة قدرتها التنافسية.وقال الخطيب إن مجموعة وزراء الاقتصاد تمكنت خلال الـ75 يوما الماضية من تحديد المشاكل والمعوقات التي تواجه الاقتصاد، مؤكدا أن اليوم هناك خطة واضحة لمعالجة هذه المشاكل.وأعرب الخطيب خلال احتفال هيئة الرقابة على الصادرات والواردات بالذكرى الخمسين لتأسيسها، عن تفاؤله بالقدرة على التغلب على هذه التحديات وأن يصل الاقتصاد المصري إلى قيمة صادرات تبلغ 145 مليار دولار بدلا من 36 مليار دولار حاليا. رقم ضعيف، وذلك بهدف تحسين وضع مصر والتأكيد على أنها تستحق مكانة تجارية واستثمارية مختلفة.أعلن هيرو مصطفى، السفير الأمريكي بالقاهرة، أن المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية ستستأنف نهاية الشهر المقبل في الولايات المتحدة الأمريكية.وأضافت أنه من المقرر أن يزور عدد من الوزراء المصريين نيويورك الشهر المقبل ويجتمعوا مع ممثلي القطاع الخاص الأمريكي لبحث عدد من مشروعات التعاون بين الجانبين المصري والأمريكي.وأكد هيرو دعم الولايات المتحدة لأهداف مصر الطموحة المتمثلة في زيادة الصادرات إلى 145 مليار دولار، مشيراً إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات ملموسة لتسهيل وصول الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية وتوفير بيئة مواتية لخلق التجارة والاستثمار.وأشارت إلى أهمية تطوير المفاهيم لدى المصريين لربطهم بالسوق العالمية والمشترين الدوليين من أجل تقديم منتجات مصممة خصيصًا للسوق العالمية وفقًا لمواصفات ذلك السوق.أكد ياسر صبحي، نائب وزير المالية، أننا نعمل على سياسة مالية تحفز تدفقات الاستثمار والإنتاج والتصدير في بيئة اقتصادية مستقرة، أساس النمو الاقتصادي والقدرة على التخطيط ودراسة المستقبل، مشيراً إلى أننا وسوف يدعم مجتمع الأعمال في تطوير أنشطته من أجل زيادة معدلات الإنتاجية والقدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية. وتماشياً مع ما نسعى إليه من تنمية حقيقية لصادراتنا غير النفطية، وتنويع مصادر الدخل وتحسين الإنفاق التنموي والاجتماعي على المدى المتوسط والطويل.وقال في كلمة ألقاها نيابة عن وزير المالية أحمد كوشوك خلال المؤتمر السنوي الأول للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المنعقد تحت عنوان “تطوير مفاهيم إدخال الصادرات” إننا نعمل على بشأن السداد السريع لضريبة القيمة المضافة على جميع المهمات بموجب حزمة الإعفاء الضريبي ونعلن: نحن نعمل مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لتطوير برنامج دعم الصادرات. بهدف سداد أعباء الصادرات بشكل سريع ومنتظم، مع الأخذ في الاعتبار أن ميكنة صندوق تنمية الصادرات تحسن الرقابة على نظام “خصم الصادرات” في ظل هذا البرنامج الجديد، والعمل على نظام متطور لمقاصة مساهمات المستثمرين والتزاماتهم الحكومية؛ ويساعد ذلك على توفير السيولة اللازمة لدفع الاستثمار والإنتاج المحلي والصادرات.وأضاف أنه من خلال العديد من المبادرات المتتالية منذ عام 2019 وحتى الآن، لتنويع مرافقها وإمكانياتها في إطار استعداد الدولة للسداد، تم بالفعل صرف أكثر من 67 مليار جنيه لنحو 3000 شركة تصدير في مختلف قطاعات التصدير.وأوضح أننا مستمرون في تطوير وميكنة النظام الجمركي وإدارة المخاطر لتسهيل التجارة الدولية بما يساعد في تقليل زمن التخليص الجمركي.