العالم

الجهاد الإسلامي: نعتبر تفجير أجهزة “البيجر” جريمة حرب وسنرد على العدو

وصفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، قصف أجهزة اتصالات تابعة لعناصر حزب الله في لبنان، بأنه “جريمة حرب موصوفة” ارتكبتها “أجهزة الكيان الصهيوني”. وأكدت الحركة في بيان لها أن العملية استهدفت هذه العبوات، واستخدمت لأغراض مزدوجة وألحقت أضرارا جسيمة بالمدنيين المعزولين، ما يشير إلى القصد الخيانة وراء هذا الهجوم.

وأضاف البيان: “إن هذه العملية تظهر مستوى الإحباط وانعدام الخيارات التي يعاني منها العدو، خاصة بعد الهجمات التي تلقاها من جبهات متعددة تدعم الشعب الفلسطيني”، مؤكدة أن “الجهاد الإسلامي” لديه “ثقة كاملة في قدرة المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا على استيعاب هذا الهجوم الغادر وفهم عواقبه بسرعة، وأنها سترد على العدو بحسب حجم الجريمة والهجمات المستهدفة للسكان المدنيين، وخاصة عائلات الشهداء مقاتلي المقاومة.”

 

وفي تفاصيل الحادث، قالت إن أكثر من 2500 عنصر من حزب الله أصيبوا بجروح جراء انفجار أجهزة اتصال لاسلكية كانوا يحملونها في مناطق مختلفة من لبنان. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل تسعة أشخاص بينهم فتاة وإصابة نحو 2750 شخصا معظمهم من عناصر حزب الله. كما حثت الوزارة المواطنين على التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم للمصابين.

 

من جانبه، أكد حزب الله في بيان له أن “العدو الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي الذي استهدف المدنيين وأدى إلى سقوط شهداء وإصابة عدد كبير من الأهالي”.

 

ويستعد نتنياهو لإقالة وزير الدفاع نهاية الأسبوع

 

أفادت تقارير للقناة 13 الإسرائيلية، أن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قالت إن نتنياهو يعتزم إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت نهاية الأسبوع الجاري.

 

وأضافت المصادر أن السيناريو الوحيد الذي يمكن أن يحول دون إقالة جالانت هو اندلاع حرب شاملة في لبنان، مما يؤجل القرار وسط تصاعد التوتر على الجبهة الشمالية.

 

ويأتي هذا في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل حيث أصبح الوضع الأمني في الشمال متوترا بشكل متزايد، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعقيد القرارات السياسية التي يمكن أن تؤثر على استقرار الحكومة.

 

وسائل إعلام إسرائيلية تكشف نوع المتفجرة المستخدمة في تفجير أجهزة الاستدعاء الخاصة بحزب الله في لبنان

 

أفادت وسائل إعلام عبرية أن المتفجرة المستخدمة في أجهزة الاتصال اللاسلكية التي انفجرت في لبنان يوم الثلاثاء تحتوي على مادة شديدة الحساسية PETN.

 

وبحسب التقارير فإن هذه المادة تعتبر من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم وتتميز بحساسيتها العالية للحرارة والاحتكاك، وهو ما يفسر سبب الانفجارات التي حدثت.

 

وأدت الانفجارات، التي طالت أجهزة راديو تابعة لعناصر حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان، إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين، ما دفع إلى حالة تأهب صحي في البلاد.

 

وحمّل حزب الله اللبناني، في بيان، إسرائيل المسؤولية الكاملة عما أسماه “العدوان الإجرامي”، الذي استهدف أيضاً المدنيين، وأكد أن “العدو الإسرائيلي سينال جزاءه العادل”، مشدداً على أن التفجيرات أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين وجرحى. عقد الأعضاء بعد ظهر يوم الثلاثاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى