العالم

زيلينسكي يحيل مسؤولية معالجة قضايا التحرش في الجيش الأوكراني لرئيس الوزراء

أعلن مكتب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن الرئيس كلف رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال بمعالجة قضية التحرش الجنسي في الجيش الأوكراني. جاء هذا القرار كجزء من رد زيلينسكي على عريضة تطالب بإصلاحات فعالة لحل حوادث التحرش الجنسي في القوات المسلحة الأوكرانية.

 

وفي بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للمكتب الرئاسي، قال زيلينسكي إنه طلب من شميجال معالجة القضايا المثارة في الالتماس الإلكتروني بشكل كامل وإبلاغ أصحاب الشكوى بنتائج التحقيق. وأشار إلى أن التعديلات على لوائح الخدمة الداخلية للقوات المسلحة الأوكرانية التي تم إجراؤها في مارس 2024 تحظر بشكل صارم جميع الانتهاكات المتعلقة بالتحرش الجنسي والعنف والتمييز بين الجنسين.

 

وأضاف زيلينسكي أن التحقيقات الداخلية في مثل هذه الحالات سيتم إجراؤها بعناية أكبر وستشمل مراجعة الحوادث من قبل لجنة تضم ممثلين عن كلا الجنسين وطبيبًا نفسيًا.

 

وجمعت العريضة، التي تدعو إلى إدخال آلية لمكافحة التحرش الجنسي بالنساء في الجيش الأوكراني، أكثر من 3000 توقيع في مارس 2024 بعد الإبلاغ عن عشرات حالات التحرش الجنسي بالعسكريات. ودعت الوثيقة زيلينسكي إلى تسريع تنفيذ آلية فعالة للتعامل مع التقارير المتعلقة بالتحرش الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في القوات المسلحة.

 

وأشار الالتماس أيضًا إلى أن عدم وجود تدابير مضادة فعالة أدى إلى استمرار حالات المضايقات دون عقاب. وأوضحت أن آليات مماثلة موجودة في جيوش أخرى حول العالم.

 

وفي نوفمبر من العام الماضي، أعلن المركز الإعلامي العسكري التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية أن النساء يشكلن أكثر من 7% من إجمالي عدد القوات المسلحة الأوكرانية، أي أكثر من 60 ألف امرأة.

 

واشنطن تحذر إيران من استغلال التفجيرات في لبنان لزيادة التوتر مع إسرائيل

 

دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إيران اليوم الثلاثاء إلى عدم استخدام التفجيرات الأخيرة في لبنان كذريعة لمزيد من التصعيد ضد إسرائيل. وجاء هذا التحذير خلال مؤتمر صحافي شدد فيه ميلر على ضرورة عدم استغلال إيران لحالات الطوارئ لزيادة عدم الاستقرار في المنطقة.

 

وأضاف ميللر أن الولايات المتحدة تلقت تقارير تفيد بإصابة السفير الإيراني في الحادث، لكن تلك المعلومات لم يتم التأكد منها بعد ولم تكن هناك متابعة فورية لتلك التقارير. وأكد أن واشنطن لم تكن متورطة في تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان، وأنه ليس لديها علم مسبق بالحادث.

 

وأدى انفجار أجهزة الاتصالات اللاسلكية الخاصة بعناصر حزب الله إلى إصابة أكثر من 2500 شخص في عدة مناطق بلبنان. كما أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم فتاة، وإصابة نحو 2750 آخرين، معظمهم من عناصر حزب الله، نتيجة التفجيرات.

 

وأكد حزب الله لاحقا في بيان رسمي أن التفجيرات أدت إلى مقتل طفل واثنين من عناصره وإصابة العشرات. كما حمل الحزب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم، معتبراً إياه “عدواناً إجرامياً” استهدف مدنيين وأدى إلى سقوط ضحايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى