وزير الزراعة يبحث مع البعثة الإشرافية للايفاد جهود تنمية البيئات الصحراوية في مطروح
عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي اجتماعا مع بعثة الإشراف على الصندوق الدولي للتنمية الزراعية برئاسة د. محمد عبد القادر مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا لبحث جهود المشروعات المشتركة لتنمية البيئات الصحراوية بمطروح.
حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة ود. نعيم مصيلحي المنسق الوطني لمشروع “برايد” لتحسين التكيف مع البيئات الصحراوية، ود. سعد موسى ممثل العلاقات الزراعية الخارجية ود. عبدالله، جزء زغلول مستشار وزير الزراعة، والمهندس محمود الأمير مدير مركز تنمية الموارد المستدامة.
جهود التنمية الشاملة
وأكد وزير الزراعة توجيهات القيادة السياسية بضرورة أن تشمل جهود التنمية الشاملة جميع أنحاء مصر، خاصة المناطق الحدودية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة فيها، وتحسين المستوى المعيشي للسكان، ومواصلة تطوير مهاراتهم في هذا المجال. حسنًا، دعمًا لجهود الدولة في إطار مبادرة الحياة الكريمة.
وشدد وزير الزراعة على أهمية التركيز على تنفيذ الأنشطة التنموية لدعم التكيف مع الآثار السلبية للتغير المناخي ومكافحة التصحر، والتوسع في تنفيذ مرافق تجميع مياه الأمطار مثل: ب.إنشاء الآبار والخزانات الترابية وكذلك تطهير وتجديد آبار المواقع الرومانية القديمة وتطوير أرضيات الأودية واستخدام مياه الفيضانات في الزراعة من عام 2010. في بناء السدود وتحسين المراعي الطبيعية والثروة الحيوانية من الأغنام والماعز التي تعتمد على الرعي، فضلا عن تنمية مهارات المرأة سيناء ودعم أنشطتها.
ونوه إلى أهمية التوسع في تقديم الخدمات الاستشارية والمساعدة الفنية من خلال مشروع “برايد” الذي يغطي المناطق الزراعية البعلية الممتدة غرب الضبعة وجنوب رأس الحكمة ومرسى مطروح والنجيلة حتى سيدي براني والسلوم. بالإضافة إلى سيوة والمغارة، لتحسين مستوى معيشة المواطنين ودعم مهاراتهم وزيادة الإنتاجية الزراعية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
وفي هذا الصدد، استعرض وزير الفلاحة مع أعضاء البعثة التقرير الخاص بنتائج متابعة أنشطة مشروع “برايد” لتحسين القدرة على التكيف في البيئات الصحراوية واستعرض أعمال التطوير التي تم تنفيذها. والتأكد من الفوائد التي تعود على المستفيدين ومدى التقدم في العمل وتأثيره على تحسين القدرات الإنتاجية للمزارعين في مناطق العمل. ويمتد المشروع من الضبعة ورأس الحكمة ومرسى مطروح والنجيلة وسيدي براني إلى السلوم.
وكجزء من المشروع، تم إنشاء حوالي 1600 بئر و400 مصرف لجمع وتخزين مياه الأمطار لتوفير المياه للاستخدام المنزلي وسقي الحيوانات. بالإضافة إلى ذلك، تم ترميم 89 بئراً رومانياً، وإنشاء 70 كيلومتراً من الطرق الثانوية والتنموية لخدمة التجمعات البدوية. ومن الأنشطة التي تم تنفيذها في إطار المشروع تحسين البنية التحتية الاجتماعية، مثل تأهيل 50 منزلاً للنساء البدويات المعيلات للعائلات الأكثر احتياجاً، وتوزيع الماعز، وتنفيذ وحدات ونماذج تطوير وحماية المراعي الطبيعية وكذلك تنفيذ حقول نموذجية للزراعة الحقلية والبستانية للمحاصيل وكذلك تنفيذ مشاريع مختلفة لتحسين المستوى المعيشي للمجتمعات البدوية في المناطق الصحراوية المتضررة من تغير المناخ والتصحر والجفاف.