العالم

سياسي بريطاني يحذر من تصعيد خطير بعد قرار البرلمان الأوروبي بشأن أوكرانيا

حذر زعيم حزب الإصلاح اليميني في بريطانيا، نايجل فاراج، من أن منح أوكرانيا الإذن باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لمهاجمة الداخل الروسي قد يؤدي إلى تصعيد خطير للصراع، ودعا البرلمان الأوروبي إلى ذلك بأغلبية الأصوات في ستراسبورغ اليوم الخميس، طالبت دول الاتحاد الأوروبي برفع كافة القيود المفروضة على هجمات كييف على الأراضي الروسية.

 

وقال فاراج في حديث لإذاعة إل بي سي: “هل نريد أن تصل صواريخنا بعيدة المدى إلى عمق روسيا؟ وأخشى أن يعني ذلك مستوى خطيرا من التصعيد.” وأضاف أن هذا القرار سيتجاوز الدعم الدفاعي المقدم لأوكرانيا، معللا ذلك بمخاوفه من تعزيز موقف “الصقور” في الدول الغربية.

 

من ناحية أخرى، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات سابقة أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي لا تناقش احتمال استخدام كييف لأسلحة غربية بعيدة المدى فحسب، بل تتخذ في الواقع قرارا بشأن المشاركة المباشرة في الصراع الأوكراني. وأضاف بوتين أن المشاركة المباشرة للدول الغربية من شأنها أن تغير جوهر الصراع، مما يجبر روسيا على اتخاذ قرارات ردا على التهديدات المتزايدة.

 

وفي هذا الصدد، ردا على سؤال حول كيفية تعامل روسيا مع الهجمات المحتملة على أراضيها، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي والجيش على علم بالتهديدات و”يتخذون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها”. “.

 

ويسلط هذا التصعيد المحتمل الضوء على التوترات المتزايدة بين أطراف الصراع ويعكس مدى تعقيد الوضع الحالي في المنطقة وتأثير القرارات الدولية على مسار الصراع.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي: حزب الله يشعر بالاضطهاد وسلسلة عملياتنا ضده ستستمر

 

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم أن حزب الله يشعر حالياً بالاضطهاد، وأشار إلى أن سلسلة العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الحزب ستستمر. وهو ما انعكس في تصريحات غالانت خلال مؤتمر صحفي اليوم، أوضح فيها أن المرحلة الجديدة من الحرب تحمل فرصاً ولكنها تحمل أيضاً مخاطر جسيمة.

 

وأضاف جالانت: “نحن ملتزمون بمواصلة عملياتنا العسكرية ضد حزب الله بهدف تعزيز الأمن وإضعاف قدراته العسكرية”، مشيراً إلى أن العمليات الحالية تهدف إلى زيادة نفوذ حزب الله على الحدود الشمالية لإسرائيل، التي أصبحت في الآونة الأخيرة أكثر توترا.

 

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: “على الرغم من أن هذه المرحلة الجديدة من الحرب توفر لنا فرصًا استراتيجية، إلا أنها تمثل أيضًا تحديات ومخاطر كبيرة”. وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق أهدافها العسكرية مع الأخذ في الاعتبار المخاطر المحتملة على الجبهة الداخلية والأمن من المدنيين يريدون تحقيقه.

 

وتأتي تصريحات غالانت على خلفية تصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله مع تزايد التوتر على الحدود الشمالية، مما يؤكد الحاجة إلى استراتيجيات دقيقة لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى