اقتصاد

رئيس الوزراء يجيب عن أسئلة الصحفيين.. الدولة تدعم أنبوبة البوتاجاز بـ 240 جنيهًا

دكتور. أجاب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على مجموعة من الأسئلة التي طرحها عدد من الصحفيين والإعلاميين، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقد اليوم بعد انتهاء اجتماع مجلس الوزراء.

وردا على سؤال حول مشكلة سرقة الكهرباء والجهود المبذولة للتعامل مع هذه الظاهرة، أكد رئيس الوزراء على سلبية هذه الظاهرة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، ووجود الملايين من مثل هذه الحالات كل عام. تم الإبلاغ عنها من قبل السلطات وقد حددت السلطات المختصة الحالات التي تؤدي إلى إهدار جزء كبير من قدرة التوليد في الولاية. وهذا يشير إلى أنه إن لم يكن نصف الحالات التي يتم فيها ضبط سرقة الكهرباء، فإن الدولة لن تتحمل أعباء مالية إضافية. ويلاحظ أن المواطن بحاجة إلى أن يعي الأثر السلبي لهذه الظاهرة، لأن هذا يفرض عليها المزيد العبء على الدولة من خلال توفير الإمدادات الإضافية من المواد البترولية اللازمة لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية، مما سيؤدي إلى زيادة الضغط على الموازنة العامة للدولة وزيادة الضغط على موارد النقد الأجنبي، مما سيؤثر على مختلف المواطنين.

وفي هذا الصدد، أشار رئيس الوزراء إلى الإجراءات العديدة التي تم اتخاذها لمعالجة مشكلة سرقة الكهرباء، بما في ذلك تكثيف الحملات، فضلا عن قرار تجميد الدعم من الدولة مؤقتا للأشخاص الذين توجد بحقهم بلاغات بسرقة الكهرباء حتى ذلك الحين. حول هذه التقارير، فإن القضاء سيقرر لأنه من غير المقبول لأي شخص يسرق الكهرباء أن يحصل على دعم الدولة أو الخدمات المدعومة.

وفي ذات السياق، أكد رئيس الوزراء على ضرورة تكاتفنا جميعا للقضاء على هذه الظاهرة السلبية وتغيير السلوكيات التي تدعم انتشار هذه الظاهرة من خلال توعية مختلف المواطنين حول تأثيرها السلبي على الدولة والمواطنين، الذي يوضح أن كمية الطاقة المهدرة عبر سرقة الكهرباء تشكل ما يصل إلى 20% من كمية الطاقة المنتجة، وهو رقم ليس بالقليل، ويسمى خسارة تجارية وليست خسارة فنية.

وحول اعتماد مجلس الوزراء اليوم لقرارات مجلس إدارة صندوق الإسكان الاجتماعي والتمويل العقاري، أشار رئيس الوزراء إلى التوجيه لوزير الإسكان بالإعلان عن عدد كبير من الوحدات السكنية الجديدة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا في وفي هذا الصدد، أكد استمرار الدعم الحكومي لهذه الوحدات ونظر في زيادتها، مشيراً إلى أنه سيتم عقد اجتماع الأسبوع المقبل لمناقشة مختلف الأمور المتعلقة بهذا الملف بالتعاون والتنسيق بين وزارة الإسكان والصندوق تمهيداً للبدء في تنفيذ المشروع. الإعلان عن هذه الوحدات الجديدة.

وردا على أحد الأسئلة قال د. مصطفى مدبولي، أن الاستثمارات السعودية المعلن عنها مؤخرًا، والتي تقدر بنحو 5 مليارات دولار، هي استثمارات جديدة وليست جزءًا من ودائع مصر الحالية، وأنه سيتم ضخها في عدد من القطاعات التنموية خلال الفترة المقبلة بمصر، مثل صناعة السياحة وقطاع السياحة. قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة، مما يحقق عائداً على الاستثمار. كما أكد أن هناك رغبة قوية جداً من جانب صندوق الاستثمار السعودي والقطاع الخاص السعودي لمضاعفة الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، في مجالات مثل الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة تحلية مياه البحر، باستثمارات تتراوح بين أكثر من 10 مليارات دولار. % إلى 15 مليار دولار خلال الفترة المقبلة، مضيفًا: «نعمل خلال الفترة الحالية على فتح أبواب الاستثمارات في مصر بشكل هادف من خلال صندوق الاستثمار السعودي والقطاع الخاص السعودي والعمل على إنشاء كيانات ومشروعات مشتركة بين السعودية ومصر». القطاع الخاص والقطاع الخاص المصري يخترقان الأسواق الأفريقية والشرقية.

وحول الاستفسار عما إذا كان الإعلان عن عدم اللجوء إلى تخفيض الأحمال الكهربائية مرة أخرى، يعود إلى سعي الحكومة لزيادة حصة الطاقة المتجددة أو زيادة الكميات المخصصة لاستيراد الغاز والديزل، أو لكليهما، و وكيفية ضمان استدامة ذلك من حيث التوسع في مشاريع التنمية، وأوضح أن الأمر يتكون من شقين. الجزء الأول هو أنه سيكون لدينا حجم معين من الطاقات التقليدية (الغاز والديزل)، ونعتمد جزئياً على الإنتاج المحلي، لكن مع تأخر الفاتورة من الشريك الأجنبي اضطرت الحكومة لاستيرادها من الخارج للاستيراد، ومع عودة الأمور سنوفر تلك الكمية من الطاقة التقليدية مرة أخرى.

دكتور. وأضاف مصطفى مدبولي: الجزء الثاني يشير إلى الطاقات الجديدة والمتجددة ويشير في هذا السياق إلى أنه مع زيادة أعدادنا وتوسيع المصانع فإن احتياجات الدولة من الكهرباء تتزايد سنويا، ويؤكد أن زيادة احتياجات الكهرباء يؤكد هذا نمو الاقتصاد المصري حيث أن هناك العديد من المصانع التي تحتاج إلى كمية كبيرة من الطاقة مما يوفر الآلاف من فرص العمل ولذلك سنعتمد في المرحلة القادمة على الطاقة الجديدة والمتجددة كما يتحرك العالم الآن لذلك قمنا ونستهدف أن تصل حصة الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة في مصر بحلول عام 2030، وسنعتمد بشكل أكبر على القطاع الخاص لإدارة وتشغيل محطات الطاقة الجديدة والمتجددة.

وردا على سؤال حول الرؤية التي ستطرحها مصر في قمة البريكس المقرر انعقادها الشهر المقبل، أشار رئيس الوزراء إلى أن الدول الأعضاء في التجمع هي دول كبيرة وواسعة مثل الصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية وتتاجر مع الدول الأخرى. الدول الأخرى، والآن نحن ممثلون في المجموعة. ونحن نسعى كغيرنا من الدول إلى نوع من الشراكة بين دول المجموعة، خاصة أن هناك مزايا عدة في إقامة وتنفيذ المشاريع بين الأعضاء، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الحكومة تعكف حاليا على إعداد حزمة من هذه المشاريع وهي المشاريع التي نهدف إليها حالياً والتي نسعى إلى إبرام اتفاقيات ثنائية مع الدول الأعضاء ضمن فعاليات القمة.

ولدى سؤال أحد الصحفيين عن أسباب ارتفاع أسعار بعض المحاصيل الزراعية وخاصة الطماطم، أجاب رئيس الوزراء أن محصول الطماطم تضرر بشدة في الآونة الأخيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وقد رأينا أن معدلات الإنتاجية تقلصت. تالف. وأضافنا أنه بحلول منتصف أكتوبر المقبل سيتم طرح الحلقات الجديدة، مما سيزيد حجم الإنتاجية مرة أخرى، موضحا أن الجهات المعنية مثل جهاز حماية المستهلك ووزارتي التموين والداخلية نفذت حملات عديدة في بالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لضمان عدم تخزين هذه البضائع لعدم كفاية الكميات المتوفرة في السوق.

وردا على سؤال حول توفر الأدوية في الأسواق، قال رئيس الوزراء إن هناك بالفعل تحسنا كبيرا في العديد من أنواع الأدوية ووفقا للأرقام فإن نسبة تتراوح بين 80% و90% من الأدوية الناقصة أصبحت متوفرة. .

وردا على سؤال آخر حول الدعم الحكومي لشركة الأدوية القابضة قال د. مصطفى مدبولي أنه تم أمس اجتماع مع وزير قطاع الشركات، ناقش خلاله الوزير موقف الشركة القابضة للأدوية والخطوات المتخذة لتطويرها.

وأضاف أن الدولة المصرية استثمرت في الآونة الأخيرة المليارات في إعادة تأهيل خطوط الإنتاج الخاصة بهذه الشركة نظرا لطبيعة هذه الخطوط القديمة والمخاوف من أن يجعلها ذلك غير مطابقة للمواصفات العالمية، مستشهدا بالتجديد الكامل لأحد خطوط الإنتاج. وتم بالفعل الانتهاء من هذه الخطوط وبدء الإنتاج، باستثناء خط إنتاج واحد سيتم الانتهاء منه الشهر المقبل، مؤكداً أن الشركة القابضة للأدوية ستعود إلى أقصى إنتاج ممكن خلال الفترة المقبلة.

وبسؤاله عن ارتفاع سعر أسطوانة البوتان، أشار رئيس الوزراء إلى أن التحدي الرئيسي أمام الدولة هو التعامل مع ملف الطاقة وحجم الدعم الذي تحصل عليه الدولة للوقود والطاقة يفوق القدرة الاستيعابية للموازنة المصرية، مؤكدا أن الدولة تحملت معظم التكاليف خلال فترة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية من خلال القروض للحفاظ على معظم الدعم للمواطنين، ونأمل أن تكون هذه الأزمات فترة مؤقتة وستنتهي، ولكن مع دخول هذه الأزمات في مراحل أخرى و أصبحت أكثر تعقيدا، وهذا هو السبب الذي يجعل مشروع الدعم يتجاوز إمكانيات وتسامح الحكومة والموازنة العامة وبالتالي يضمن الاستمرارية لخدمة المواطنين، وجزء من الدعم يجب أن يأتي من المواطنين أنفسهم.

وفي هذا السياق قال د. وأشار مصطفى مدبولي إلى بعض الآراء التي تقول إن الحكومة تعطف على المواطنين، بل على العكس دور الحكومة هو خدمة المواطنين، مؤكدا أن بعض القرارات والخطوات المتخذة لا تلقى قبولا على المدى القصير. لكن الصدق يتطلب أن تتحمل الحكومة أكبر قدر ممكن من الأمل. إن هذه الأزمات التي تؤثر على كافة شعوب ودول العالم سوف تنتهي، وقد رأيت ذلك في المؤتمر الأفريقي. لا يوجد رئيس أفريقي لم يتحدث عن أزمة الديون الداخلية وعدم قدرة بلاده على التعامل مع هذه الأزمات، ودعا إلى التدخل الدولي في ديون العديد من الدول النامية، بالشكل الذي سيؤدي إلى ذلك، وإعادة النظر في هذا الأمر سيساعد تحقق هذه الدول جوانبها التنموية.

وأوضح رئيس الوزراء أن مصر تستهلك 280 مليون أسطوانة غاز سنويا، وأن تكلفة كل أسطوانة على الدولة 340 جنيها، وأنها تباع بسعر 100 جنيه، على أن تدعم الدولة 240 جنيها للأسطوانة الواحدة، مما يعطي قيمة ما يعادل 240 جنيهاً يعادل أكثر من 60 مليار جنيه سنوياً لترويج أسطوانات الغاز. وإلى جانب دعم المنتجات البترولية والكهرباء الأخرى، تعمل الحكومة على تقليل حجم الخسائر والدعم الذي تتحمله الدولة من خلال زيادته بنسبة بسيطة للمواطنين.

وقال رئيس الوزراء: “لا توجد حكومة تريد اتخاذ مثل هذه القرارات”، مضيفا: لضمان أمن الاقتصاد واستدامة توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء وتوفر السلع والمنتجات النفطية، يجب علينا أن نخفض تدريجيا ستبقى أسعار استخراج هذا الوقود ودعم الدولة قائما إلى حد كبير، ولكن مع القدرة التي تتحملها الدولة، حتى لا نضطر إلى اقتراض مبالغ كبيرة جدا بأسعار فائدة مرتفعة ومن ثم تتفاقم الأمور بالنسبة للدولة. وشدد على سعي الدولة من خلال تولي الجزء الرئيسي من الدعم والجزء الذي يتحمله المواطن لتحقيق نوع من التعويض قدر الإمكان.

فيما يتعلق بالاستفسار عن سبب توقف المناقشات بشأن طرح بعض الأصول ضمن برنامج المناقصات بعد الإعلان السابق عن عرضهم وما إذا كان ذلك يعني استبعادهم من برنامج المناقصات الحكومية أو ما إذا كان سيتم التحقيق في عرضهم بطريقة أخرى ل ولهذا السبب التغيرات الاقتصادية، أوضح رئيس الوزراء أن الهدف من برنامج الاكتتاب العام هو تعظيم الاستفادة من أصول الدولة ولذلك أسعى لتحقيق أكبر عائد ممكن للدولة المصرية إذا لم يتوافق العائد مع التقديرات التي وضعتها الحكومة. بشرط عدم إلزامه بإبرام عقد لعرضه في ذلك الوقت، وأحياناً تقتضي الظروف أن يكون التوقيت في حد ذاته غير مناسب للاكتتاب. ويشير على سبيل المثال إلى محطة قطار بني سويف، ونظرا للظروف التي نتحدث عنها، خاصة فيما يتعلق بملف الطاقة والسعي لتحقيق استقرار الطاقة المستقر، توصلنا إلى أن هذا ليس صحيحا حان الوقت لتقديم ذلك، والمصلحة العامة للدولة تأتي أولاً، وقد فعلنا ذلك: “لمجرد أن الظروف غير مستقرة لا يعني أنه يتعين علينا إلغاء العرض، ولكن مصلحتنا كدولة تقول ذلك”. هذه المرة غير مناسبة والعرض المقدم غير مناسب لأحد أصول الدولة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى