بعد أحد عشر عامًا من اعتزاله كرة القدم، اعترف السير أليكس فيرجسون بأنه لا يزال يفتقد كونه مدربًا لكرة القدم.
وترك فيرجسون (82 عاما) مانشستر يونايتد مدربا للفريق في نهاية موسم 2012-2013 بعد 27 عاما قضاها في أولد ترافورد، تاركا وراءه إرثا من 13 لقبا للدوري الإنجليزي الممتاز. وكان أيضًا مدربًا لنادي أبردين الاسكتلندي.
منذ رحيله، كافح يونايتد لاستعادة مجده السابق، حيث جاء لقبه الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم الأخير لفيرغسون، وفقًا لما ذكرته صحيفة أثليتيك .
وخلال مقابلة متعمقة نادرة مع بي بي سي بريكفاست، قال فيرجسون: “لقد اعتزلت منذ 11 عامًا، لذلك عليك أن تجد طريقة للتكيف”.
ومع ذلك، عندما سئل عما إذا كان قد غاب عن التدريب، أجاب: “نعم، أعتقد أنه في العام الأول بعد اعتزالي ذهبت إلى النهائيات الأوروبية وقلت لكاثي (زوجته الراحلة): “هذا هو”. ما أفتقده هو المباريات الكبيرة والألعاب الأوروبية».
وأضاف: “ثم ذهبت إلى معظم النهائيات الأوروبية لأنني وجدت شيئًا يمكنني التعرف عليه وكان شيئًا استمتعت بفعله كل يوم. لأن هذه هي الأحداث الكبيرة التي يتعين على يونايتد دائمًا المشاركة فيها.
خلال الفترة التي قضاها في يونايتد، قاد فيرجسون النادي إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك الثلاثية التاريخية في عام 1999. وعلى الرغم من وصولهم إلى النهائي الأوروبي مرتين أخريين في عامي 2009 و2011، إلا أنهم خسروا أمام برشلونة في كلتا المناسبتين.
على الرغم من غيابه عن منصبه كمدرب، يحضر فيرغسون بانتظام مباريات يونايتد وقد أطلق النادي اسمه على الملعب في عام 2011. ويوجد أيضًا تمثال له أمام الملعب.
تمت ترجمة هذا المقال بواسطة SRMG
