«اليوم الوطني» يستذكر بطولات التأسيس وبناء الدولة الحضارية
المملكة تحتفل؛ قيادة وشعباً، يوم الاثنين المقبل، اليوم الوطني الرابع والتسعون للمملكة العربية السعودية، يستذكر شعب الوطن والمقيمون على أرضه هذه المناسبة الوطنية وهم يستمتعون بازدهارها، ويستمتعون بنموها ويفتخرون بإنجازاتهم و نسعى جاهدين من أجل مستقبل يحقق أحلامهم ويرسم طريق خطوات ثابتة للأجيال القادمة. وفي ظل قيادتها الحكيمة، نجحت في وضع الوطن في مصاف الدول المتقدمة، وبذلت كل الجهود لتوفير سبل الراحة لمواطنيها والمقيمين عليها ليعيشوا بكرامة وعز وسلام وأمن.
إن ما نشهده اليوم هو استمرار لقصة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- الذي كان له بعد الله تعالى فضل إقامة دولة على شرع الله، كانت رايتها التوحيد . والتي كان دستورها كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- والتي تتمتع بالأمن والحماية والاستقرار، هدفها بناء دولة حضارية ذات قوة فعالة على الصعيدين المحلي والدولي.
ملحمة تأسيسية استطاع فيها الملك عبد العزيز -رحمه الله- أن يجمع قلوب وعقول أبناء وطنه حول هدف واعد ونبيل. وبفضل الله وحكمة الله، جاء الملك عبد العزيز ليضع قواعد وأسس متينة لوطن أبي، مما دفعه إلى نشر العدل والأمن وتخصيص سنوات طويلة من حياته لهذه الغاية.
وفي 23 سبتمبر 1932م جاء الإعلان التاريخي للمؤسس عن توحيد أرضنا المباركة تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله” وإعطائها اسم المملكة العربية السعودية، تيمناً الجهاد والكفاح الذي دام اثنتين وثلاثين سنة، أرسى خلالها الأساس المتين لهذا الصرح العظيم. يهتدي بكتاب الله الكريم وسنة الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم طريق أسلافه من آل سعود.
لقد اكتمل طريق المؤسس بأبنائه الصالحين من بعده، لنصل اليوم إلى عصرنا المزدهر تحت دليل مسيرتنا، حامي أرضنا ومنبع فخرنا، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. وتمكن برؤيته الثاقبة من إحداث تغيير نوعي يعيشه الوطن ويشعر به المواطنون.
وفي هذا السياق، أنهت دولة الإمارات والأمانات الإقليمية والوزارات والدوائر الحكومية خططها الميدانية والتوعوية والاستعدادات للاحتفال باليوم الوطني الـ 94 للمملكة.
وتركز هذه الاستعدادات على التواجد الفاعل في الأماكن العامة وتقديم التوعية المجتمعية والخدمات الميدانية. ومن منطلق حرصهم على إيصال رسالة من شأنها أن تساهم في إنجاح هذه المناسبة الوطنية.
أكملت أمانات المناطق استعداداتها للاحتفال باليوم الوطني الـ 94 بتزيين الشوارع والساحات العامة والمناطق والساحات باللون الأخضر. كما أعدوا حزمة من الفعاليات والبرامج للاحتفال باليوم الوطني الـ 94 القادم للمملكة يوم الاثنين المقبل، وذلك في إطار حرصهم على الاحتفاء بهذه المناسبة الغالية التي تعكس مدى استمتاع الشعب… وتمنح أبناء الوطن محبة وحب الوطن. الولاء لهذا الوطن.
ونفذت الأمانات أعمال إقامة احتفالات في الشوارع والحدائق والميادين لنشر البهجة والبهجة بهذه المناسبة، حيث تزينت المناطق ومدنها ومراكزها بالعلم السعودي، وأساور الزينة على أعمدة الإنارة، وأشجار النخيل والأشجار والأشجار. شاشات المعلومات في أماكن مختلفة. وتُعرض شعارات اليوم الوطني ورسائل التهنئة في بعض الشوارع الرئيسية، مما يضفي على المدينة أجواء احتفالية ويجذب الزوار والمواطنين للاحتفال بروح اليوم الوطني.
بالإضافة إلى مجسمات تحمل هوية اليوم الوطني، تم تركيب أجهزة عرض ضوئية على مباني الأمانة العامة تجسد صور رؤساء الدول وشعار اليوم الوطني، بالإضافة إلى تركيب كشافات خضراء ثابتة ومتحركة.
وفي هذا السياق أعدت الأمانات والبلديات التابعة لها حزمة من الفعاليات تتضمن فقرات وبرامج متنوعة ستقام في مواقع مختلفة وتتضمن العديد من المفاجآت، فقرات وطنية، عروض شعبية وفلكلورية، موكب بالدراجات النارية، موكب للخيول العربية الرسم على الوجه بهوية اليوم الوطني وفرق الفنون الشعبية، مسيرات الدمى الكرتونية، نقوش الحناء، الخط العربي، الصوت والضوء، الحرف اليدوية، الرسم، الفنون التشكيلية، الرسم الحر، عروض البالونات الطائرة، عروض الفرق الموسيقية، الألعاب النارية والعروض الجوية. فريق الصقور السعودية. ما بدأ أمس في سماء جدة، حيث استعرض الطيارون السعوديون مهارتهم ومهارتهم العالية، ومسابقات للأطفال منها مسرح للأطفال وهدايا وركن رسم للأطفال، فضلاً عن عروض الدمى التي تساعد على إدخال البهجة على الأطفال و أسرهم وإعداد الهدايا على شكل توزيعات وباقات ورد وغيرها من الهدايا، بهدف المساهمة في تحقيق أهداف ومعاني مثل هذه المناسبات التي تعزز التلاحم الاجتماعي وقيم الانتماء في إشارة. الوطن والوفاء لقيادتنا وتستمر العروض الضوئية التي بدأت أمس (الخميس) لمدة خمسة أيام.