31 قتيلاً ضحايا استهداف إسرائيل للضاحية الجنوبية
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن حصيلة الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس (الجمعة) بلغت 31 قتيلاً، بينهم 16 قيادياً في حزب الله.
وقال الأبيض في مؤتمر صحفي اليوم (السبت)، إن من بين القتلى ثلاثة أطفال "أعمارهم ستة وأربعة وعشر سنوات"، مضيفا أن هناك أيضا سبع نساء بين القتلى، مؤكدا أنه تم العثور على أجزاء من أجساد هؤلاء. وسقط القتلى في ضاحية بيروت ولم يتم التعرف على هوياتهم.
وأفاد أن حوالي 68 شخصًا أصيبوا، من بينهم 15 لا يزالون في المستشفى، في أعنف غارة جوية إسرائيلية على بيروت منذ الحرب بين إسرائيل وحزب الله في صيف عام 2006.
وأوضح الوزير اللبناني أنه منذ يوم أمس، بعد الهجوم، عملت فرق الإنقاذ والإنقاذ والدفاع طوال الليل على رفع الركام حتى نتمكن من انتشال الجرحى والضحايا.
ورأى الأبيض أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تنتهك القانون الإنساني الدولي، لافتا إلى أن الهجوم أدى إلى سقوط مبنى سكني كامل على رؤوس ساكنيه.
وأوضح وزير الصحة أن حصيلة قتلى انفجار أجهزة الراديو (الأربعاء) بلغت 27 شخصا، إضافة إلى 12 شخصا قتلوا (الثلاثاء) في انفجار أجهزة بيجر، ليصل إجمالي عدد القتلى في انفجار أجهزة بيجر وقدر عدد الهجمات بـ 70، مضيفًا: لقد أجرينا أكثر من 2000 عملية جراحية لجرحى الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.