سفير روسيا في أستراليا يرد على اتهامات التجسس ضد مواطنين روسيين
علق السفير الروسي لدى كانبيرا أليكسي بافلوفسكي، على تزايد قضايا “التجسس” في أستراليا ضد روسيين اثنين، مؤكدا أن روسيا تدرك تماما الدوافع السياسية وراء هذه المزاعم.
وأوضح السفير أن اعتقال عائلة كوروليوف يأتي ضمن “الهوس المناهض لروسيا” السائد في أستراليا، لافتا إلى أن السياسيين والإعلاميين هناك يسعون جاهدين لخلق صورة سلبية عن روسيا. وأعرب عن اعتقاده أن الهيجان الإعلامي الذي صاحب الاعتقال تم التخطيط له بعناية، حيث تم تنظيم مؤتمرات صحفية ونشر تقارير واسعة النطاق تزعم أنه كان هناك “غزو جواسيس روس”.
وأكد بافلوفسكي أن الدبلوماسيين الروس يعملون جاهدين لتقديم المساعدة القنصلية للزوجين كيرا وإيجور كوروليوف اللذين تعرضا لاستجوابات مطولة بعد اعتقالهما رغم نفيهما الاتهامات الموجهة إليهما. واتهم السفير السلطات الأسترالية بانتهاك اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية من خلال عدم السماح لإيجور كوروليوف بالاتصال بالقنصلية الروسية لمدة شهرين تقريبًا.
وفي 12 يوليو/تموز، ألقت الشرطة الأسترالية القبض على الزوجين بتهمة التجسس لصالح روسيا. واتُهمت الزوجة، التي كانت تعمل متخصصة في تكنولوجيا المعلومات في قوات الدفاع الأسترالية، بنقل معلومات سرية إلى الجانب الروسي، بينما زُعم أن الزوج ساعدها على القيام بذلك دون تقديم أي دليل ملموس على النقل الفعلي.
بالون قمامة كوري شمالي يهبط في مجمع حكومي في سيول
ذكرت وكالة يونهاب أن بالونًا محمّلًا بالقمامة أطلقته كوريا الشمالية، هبط في مجمع حكومي وسط العاصمة الكورية الجنوبية سيول.
استجابت خدمات الطوارئ في سيول بعد تلقي بلاغ عن وجود بالون يحتوي على قمامة في ساحة انتظار السيارات عند المدخل الرئيسي للمجمع الحكومي.
وقامت الشرطة بتطويق المنطقة، وقام متخصصون عسكريون بفحص محتويات الحقيبة للتأكد من عدم وجود مواد خطرة، وقاموا بإزالة الركام. وتم العثور على عنوان على قطعة من البلاستيك في الحقيبة تخص بيونغ يانغ.
ومنذ شهر مايو الماضي، أرسلت كوريا الشمالية آلاف البالونات المحملة بالقمامة إلى كوريا الجنوبية احتجاجًا على المنشورات الدعائية المناهضة لموسيقى البوب التي ينشرها الناشطون في الجنوب. ونصحت هيئة الأركان المشتركة المواطنين بعدم لمس هذه البالونات وإبلاغ السلطات عنها، وأعلنت حكومة مدينة سيول تشغيل مركز الاستجابة للطوارئ على مدار 24 ساعة للتعامل مع مثل هذه الحوادث.