أعلنت وحدة التصنيف بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا عن إدراج 12 عالما من الجامعة في قائمة جامعة ستانفورد التي تضم 2% من أكثر علماء العالم استشهادا وتأثيرا في مختلف التخصصات لعام 2024.
وفي بيان له اليوم الجمعة، قال رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا د. عمرو عدلي، علماء الجامعة الذين تم إدراجهم في قائمة جامعة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم.
وأكد أن الجامعة فخورة بعلمائها، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز العلمي يعكس تميز الجامعة في الأبحاث العلمية والإصدارات العالمية، متمنياً لهم المزيد من النجاح والتفوق العلمي.
وفي سياق آخر، شاركت مكتبة الإسكندرية في افتتاح معرض “الناس ومكتبة الإسكندرية” بالعاصمة النرويجية أوسلو.
المعرض يقدمه مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر الأبيض المتوسط بمنطقة البحث الأكاديمي والقسم الزائر بإدارة العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، بدعوة من شركة “سنوهتا” المعمارية النرويجية، المصممين. مبنى مكتبة الإسكندرية وأحد أهم المكاتب المعمارية في العالم.
يوضح المعرض التأثير الاجتماعي الدائم لمكتبة الإسكندرية ويقدم مجموعة غنية من الروايات الشخصية والصور الفوتوغرافية والمقابلات. وبالإضافة إلى مجموعة من الصور الفوتوغرافية والوثائق التاريخية، فإنها تتضمن أيضًا نموذجًا مصنوعًا يدويًا لمبنى المكتبة من أرشيفات مكتب سنوهتا المعماري.
ويعتبر المعرض الأول من نوعه خارج مصر، حيث يسلط الضوء على الأهمية المعمارية والأثر الثقافي والاجتماعي للمبنى المصري الحديث، ويمثل فرصة مهمة للترويج لمكتبة الإسكندرية على المستوى الدولي.
حضر الافتتاح سفير مصر بالنرويج د. جمال عبد الرحيم متولي، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المراكز الثقافية والمكتبات بالعاصمة أوسلو. ومثلت مكتبة الإسكندرية ياسمين قلعة مديرة الزيارة. محمد العواد، نائب مدير مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر الأبيض المتوسط، وسابرينا غريب أخصائي العلاقات الخارجية بالمركز.
وقدم ممثلو المكتبة عرضاً ركز على دور المكتبة كمركز للتعلم والحوار والتبادل الثقافي وتأثيرها العميق على حياة الأفراد والمجتمعات. كما تمت مناقشة المجالات المختلفة للمكتبة بما في ذلك مراكز البحوث. المعارض والمتاحف والمختبرات المختلفة والمكتبات المتخصصة والخدمات التي تقدمها المكتبة وتفاعل المجتمع معها في كافة الأعمار.
يُشار إلى أن مجموعة “سنوهتا” تعتبر من أنجح شركات التصميم والهندسة المعمارية في العالم، حيث تمتد مكاتبها من أوسلو وباريس وإنسبروك إلى نيويورك وهونج كونج وأديلايد وسان فرانسيسكو.
