ورأت صحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل تعمل على تطوير استراتيجية جديدة لمنع اندلاع حرب كبرى مع حزب الله. وذكرت أن إسرائيل ستشرح لحزب الله مدى الضرر الذي ستلحقه إذا واصلت إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل.
ورأت الصحيفة في افتتاحيتها أن هذا هو الاستنتاج الذي توصلت إليه بعد أسبوع من الهجمات الإسرائيلية “الفعالة” على الآلة الحربية للحزب في لبنان، آخرها أمس (الجمعة) ضد الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت إسرائيل إنها قتلت إبراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان الخاصة بحزب الله ونحو 15 قياديا آخرين خلال اجتماعها.
وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عقيل المتهم بتنفيذ تفجيرين بشاحنتين مفخختين في عام 1983 أسفرا عن مقتل أكثر من 300 شخص في السفارة الأمريكية وثكنات مشاة البحرية في بيروت.
واعتبرت الصحيفة أن إسرائيل بتفجيرها أجهزة النداء الخاصة بحزب الله تكون قد تجاوزت النمط المعتاد في المواجهة مع حزب الله.
حذرت وول ستريت من أن منطقة الشرق الأوسط أصبحت على حافة الخطر بعد الهجمات الكبرى الأخيرة، محذرة حزب الله من أنه يجب عليه أن يدرس خياراته بعناية ويبلغ أمينه العام حسن نصر الله أن معقله في بيروت “قد لا يكون محصنا”. “. وأشارت إلى أن مؤسسته تعرضت للاختراق، مما يعني أنه قد يكون أيضًا في خطر.
كما حذرت من أن الأمر قد ينتهي بمواجهة نصر الله مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة.
