جيش الاحتلال يرصد إطلاق 140 صاروخًا من لبنان نحو شمال إسرائيل
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق نحو 140 صاروخا من لبنان على مناطق مختلفة شمال فلسطين المحتلة، ما أدى إلى تصاعد التوتر على طول الحدود.
وقال بيان للجيش إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت بعض تلك الصواريخ، فيما تسببت بعض الهجمات بأضرار في الممتلكات في بعض المناطق. وترددت أنباء عن سماع دوي انفجارات في عدة مدن، مما أثار الذعر بين السكان.
وفي إطار هذا التصعيد، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي تواجدها على الشريط الحدودي، فيما دعت السلطات المحلية السكان إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة والابتعاد عن المناطق المفتوحة. كما أعربت الحكومة الإسرائيلية عن قلقها إزاء التصعيد، وجددت استعدادها للتعامل مع أي تهديدات أمنية.
إسرائيل هيوم: طائرات الإطفاء تتصدى لحرائق قرب صفد بعد سقوط صواريخ من لبنان
وذكرت صحيفة إسرائيل هيوم اليوم أن السلطات الإسرائيلية أرسلت طائرات إطفاء إلى منطقة صفد للمساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت في المنطقة بعد إطلاق صواريخ من لبنان.
وذكرت الصحيفة أن الحريق ألحق أضرارا ببعض الممتلكات بينما حاولت طواقم الإطفاء السيطرة على النيران المشتعلة. وأشارت المصادر إلى أن الهجمات الصاروخية من لبنان زادت من حدة التوتر في المنطقة، ما استدعى تدخل القوات الجوية لمكافحة الحرائق الناجمة عن ذلك.
وفي هذا الصدد، أعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ وحذرت السكان من شروط السلامة. وتواصل فرق الإنقاذ جهودها لمكافحة الحريق ومراقبة تطور الوضع على الحدود.
تظهر التحقيقات أن بطاريات أجهزة الاتصال اللاسلكية التابعة لحزب الله تحتوي على مادة شديدة الانفجار:
كشف مصدر لبناني مطلع أن بطاريات أجهزة الاتصال اللاسلكي التابعة لحزب الله، والتي شهدت انفجارات هذا الأسبوع، كانت مختلطة بمادة متفجرة تسمى “البيتين”.
وقال المصدر لرويترز إن طريقة دمج المادة المتفجرة في البطارية جعلت من الصعب اكتشافها، وأكدت تقارير سابقة من مصادر خاصة أن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) هي المسؤولة عن تفخيخ أجهزة الاتصال اللاسلكية.
ووقعت سلسلة من الانفجارات المتزامنة لمعدات الاتصالات في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف.