أعلنت شركة Groupon الأمريكية العملاقة في العروض والخصومات، عزمها مغادرة السوق الإيطالية، مهددة بخسارة 33 وظيفة.
وتأتي هذه الخطوة بعد معركة قانونية مع مصلحة الضرائب الإيطالية بشأن مخالفات ضريبية محتملة تقدر تكلفتها بـ 140 مليون يورو. علماً أن الحدث الذي أدى إلى تفاقم الوضع في مقر Groupon في شيكاغو وقع في يوليو الماضي، عندما تلقت الشركة إشعاراً من مصلحة الضرائب الإيطالية بمطالبة بمبلغ يقدر بنحو 28 مليون يورو (31.5 مليون دولار أمريكي).
وبالإضافة إلى 110 ملايين يورو أخرى تم إرسالها سابقًا للشركة، يصل إجمالي المتطلبات إلى حوالي 140 مليون يورو، مما دفع الشركة إلى اتخاذ قرار بالانسحاب من السوق الإيطالية.
ومن الجدير بالذكر أن Groupon اكتسبت شهرة كبيرة في إيطاليا من خلال تقديم “كوبونات” وعروض جذابة تتيح للمستخدمين الحصول على الخدمات والسلع بأسعار مخفضة.
ومع ذلك، واجهت الشركة تحديات قانونية في الماضي حيث انتقدتها هيئة المنافسة الإيطالية بسبب العروض المتضخمة.
علماً أن Groupon توقفت عن البيع في إيطاليا منذ شهر أبريل من العام الماضي وسيؤدي انسحابها من السوق إلى خسارة العديد من العملاء الإيطاليين لهذه الخدمة التي قدمت خيارات متنوعة للمطاعم والتدريب وغيرها من الخدمات. وبذلك، تمثل Groupon نهاية فصل مهم في تاريخها الإيطالي وتلقي بظلالها على مستقبل الموظفين والعملاء على حد سواء.
