نتنياهو يؤجل زيارته إلى الأمم المتحدة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية بالشرق الأوسط
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تأجيل زيارته إلى نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب تدهور الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
وذكر موقع واي نت العبري أن نتنياهو قرر تأجيل الزيارة لمدة يوم حيث كان من المقرر أن يسافر إلى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء لكنه سيصل الآن الأربعاء لإلقاء خطابه أمام الجمعية العامة.
كما أشار الموقع إلى أنه نظرا لتزايد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتصاعد العمليات العسكرية، يبحث مكتب رئيس الوزراء إمكانية تقصير مدة الزيارة للسماح له بالعودة إلى إسرائيل يوم السبت.
ويأتي هذا التحول في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصعيد واسع النطاق بين إسرائيل وحزب الله، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على بيروت، مما يزيد المخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق.
الشرطة الإسرائيلية: إطلاق قذائف وتسجيل أضرار في البنية التحتية في عدة مواقع شمال البلاد
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، أن عدة قذائف سقطت على مناطق مختلفة شمال البلاد، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية هناك.
وقالت الشرطة في بيان رسمي إن القذائف تسببت بأضرار في الممتلكات في بعض المرافق الحيوية والبنية التحتية، بما في ذلك الطرق وشبكات الكهرباء. وأضافت أن فرق الطوارئ والإطفاء تعمل في الموقع لإدارة وإصلاح الأضرار وضمان سلامة السكان في المناطق المتضررة.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن، فيما حثت السلطات السكان على توخي الحذر والبقاء في أماكن آمنة.
وتأتي هذه التطورات على خلفية التصعيد المستمر في المنطقة الشمالية من إسرائيل، حيث يدور تبادل عنيف لإطلاق النار بين إسرائيل ووحدات عسكرية في لبنان في المنطقة.
13 شهيداً، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث سيدات، في قصف إسرائيلي لمنزلين في منطقة المصبح شمال مدينة رفح.
وذكرت وسائل إعلام عربية أن قصفاً إسرائيلياً استهدف منزلين في منطقة المصبح شمال مدينة رفح، أدى إلى مقتل 13 شخصاً، بينهم ثلاثة أطفال وثلاث سيدات.
وبحسب التقارير، فقد تمت المداهمة في وقت مبكر من صباح اليوم، وأسفرت عن تدمير المنزلين بالكامل واندلاع حرائق في المنطقة. كما أصيب عدد من المدنيين بجراح متفاوتة، ما أدى إلى ارتفاع عدد الحالات الحرجة التي تتطلب التدخل الطبي العاجل.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى رفح، أن الطواقم الطبية تعمل على معالجة حالات الإصابة، ونقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد المستمر للأعمال العسكرية في المنطقة، مما يساهم في تدهور الوضع الإنساني في غزة. وتعكس هذه الأحداث أيضاً تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية مع استمرار النزاع.