العالم

هدنة غزة تنتظر «سيد» البيت الأبيض

مئات الشهداء والجرحى.. وبركان الغضب في الضفة الغربية المحتلة 132 هجمة إسرائيلية على لبنان.. وحزب الله يهاجم المستعمرات

ماذا يعني فعل “البقاء” عندما يبقى الإنسان على قيد الحياة بعد أن فقد كل من يعرفه؟!هذا هو حال الشاب الفلسطيني “أحمد الفرام”، الناجي الوحيد من عائلته، الذي يلقي في وداع أخير كل قهره وحزنه على جثث عائلته بعد أن تعرضوا لقصف منزلهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. الاحتلال في النصيرات وسط قطاع غزة.إنه مشهد الفلسطينيين في غزة في اليوم الـ350 لحرب الإبادة الجماعية الصهيونية.. مذبحة تلو الأخرى، مئات يرتفعون برؤوس متفجرة وأشلاء متناثرة، آلاف المفقودين مجهول مصيرهم بين الركام، مبتوري الأطراف والعيون التي فقدت نورها بسبب الجريمة الإسرائيلية، ومليون وأكثر من 900 ألف إنسان يعانون من الجوع والموت البطيء بسبب الأوبئة. في الوقت الذي تواجه فيه الضفة الغربية المحتلة شبح انتفاضة جديدة على خلفية تداعيات المواجهات بين معاقل المقاومة وقوات الاحتلال، أصبح الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة صعبا على المصلين.ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة لا تتوقع التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قبل نهاية ولاية الرئيس جو بايدن في كانون الثاني/يناير المقبل. وكثفت قوات الاحتلال عدوانها العسكري على غزة باستهداف وتفجير المنازل والأحياء السكنية، كما ارتكبت عدة مجازر باستهداف مباشر للمنازل التي تأوي أعدادا كبيرة من النازحين.وأكدت مصادر طبية فلسطينية أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا جراء الهجمات الإسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال النار من أسلحتها الرشاشة على المناطق الشرقية من حي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة.طائرات الاحتلال تقصف تجمعاً في شارع الشعف شرق غزة. وأدى إلى قيام شهيد. وقالت مصادر محلية وطبية متطابقة، إن تسعة شهداء استشهدوا في مداهمة منزل قرب “تبة النويري” غرب مخيم النصيرات. وتم التعرف على أسماء الشهداء التسعة وهم: صالح عطا الفرام، ماهر محمد الفرام، ومحمود عطا الفرام.كما استشهد مجموعة من الفلسطينيين وأصيب آخرون، جراء استهداف سيارة مدنية في شارع البنات ببيت حانون، شمال غزة. وقصفت طائرات الطاقم عدداً من النازحين في شارع كاشكو بحي الزيتون، جنوب شرق مدينة غزة. ووقعت إصابات في صفوفهم، واستشهد سبعة آخرون، عندما قصف طيران الاحتلال منزل عائلة “الشيخ” الواقع خلف منجرة العشي في حي الدرج وسط مدينة غزة.وانتشل الدفاع المدني الفلسطيني سبعة شهداء، بينهم امرأتان، وعدة جرحى من عائلة الشيخ بالقرب من منجرة العشي في حي الدرج وسط المدينة.تقدمت الدبابات الإسرائيلية شمال غرب رفح مع استمرار القتال مع حماس في قطاع غزة المدمر، تزامنا مع احتدام الصراع بين العدو وحزب الله اللبناني.وارتفع عدد جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة إلى 41,272 شهيدًا منذ 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى 95,551 شخصًا بإصابات مختلفة.وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية أبلغت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها لن تمثله في المحكمة العليا.وأوضحت القناة أن القضية عبارة عن التماس ضد رفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق لتحمل مسؤولية أحداث 7 أكتوبر.وتبادل حزب الله والطاقم موجات من القصف، كما نفذت طائرات إسرائيلية غارة جوية على بلدة “عيترون” في قضاء بنت جبيل ومنطقة المرج الشمالي في مدينة ميس الجبل وأطراف العديسة – كفر. كلا ومدينة الطيبة.وأعلنت قوات الاحتلال أن عدد غاراتها الجوية في الجنوب تجاوزت 132 غارة. أفادت مصادر لبنانية بقصف مناطق حرجية في مدينة المحمودية وأطراف مدينة العيشية ومرتفعات الريحان ومحيط نهر برغاز، دون أن تذكر نتائج هذه الهجمات أو ما إذا كانت أسفرت عن سقوط ضحايا.جاء ذلك بعد أن أعلن الاحتلال أنه سينقل ثقل العمليات من قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية وأكد وزير الدفاع يوآف غالانت استمرار العمليات العسكرية ضد حزب الله في مواجهة مرحلة جديدة من الحرب تشكل مخاطر كبيرة على إسرائيل. عودة سكان الشمال إلى مدنهم.وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 52% من الإسرائيليين يعارضون تحركات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة غالانت.وقالت صحيفة هآرتس إن تصاعد التوترات الأمنية على الحدود مع لبنان قد يؤجل خطط نتنياهو لإقالة جالانت الذي ينظر إليه على أنه مرشح ليحل محله زعيم حزب اليمين الوطني جدعون سار.نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تحقيقا شاملا يشرح كيف تقدم “عملية بيجر” لمحة عن التعقيدات التي يواجهها تنظيم حزب الله المعروف بسريته. واستند المقال إلى معلومات من شهود عيان ومصادر قريبة من التنظيم.وخلص التحقيق إلى أن “عملية النداء” استهدفت شبكة واسعة من مقاتلي حزب الله النشطين وأعضاء الاحتياط واللوجستيين. وبحسب المصادر فإن هؤلاء نشطاء فاعلون ومستعدون إذا لزم الأمر.وأجريت المقابلة مع جوزيف باحوط، مدير معهد السياسات العامة في الجامعة الأميركية في بيروت، الذي أجرى المقابلة أثناء التحقيق. وقال إن حجم الهجوم يظهر عمق ومدى نفوذ حزب الله في لبنان. وأضاف: “إنها ليست مجموعة مسلحة سرية صغيرة، إنها نوع من الشركات الدفاعية”. وتابع: “إنها منظمة أفقية ضخمة اخترقت المجتمع”.وزعم مصدر استخباراتي أمريكي أجرت شبكة ABC مقابلة معه أن العملية تم التخطيط لها منذ سنوات بهدف “تعطيل سلسلة التوريد الخاصة بحزب الله”. واستعان بسلسلة من الشركات الوهمية التي لا يعرف موظفوها من يعملون معها، كما تورطت إسرائيل في صناعة أجهزة الاتصالات التي انفجرت في أيدي عناصر حزب الله هذا الأسبوع. وقد تم التخطيط لهذا النوع من العمليات من أجل “تعطيل حزب الله”. Supply Chain” لمدة 15 عامًا على الأقل، وأكد المصدر لـ ABC NEWS أن التخطيط للهجوم شمل شركات وهمية تضم طبقات متعددة من ضباط المخابرات الإسرائيلية وأصولهم أمام شركة شرعية تصنع معدات الاتصالات على الأقل من المشاركين لم يعرفوا مع من عملوا معًا بالفعل. وفي الوقت نفسه، أشارت التقارير إلى أن وكالة المخابرات المركزية تجنبت هذا التكتيك لفترة طويلة لأن الخطر على الأبرياء كان مرتفعًا للغاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى