العالم

حزب الله ينعى إبراهيم عقيل ويؤكد: كانت القدس دائمًا في قلبه

نعى حزب الله قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل الرجل الثاني في المقاومة في لبنان، الذي استهدفه الاحتلال بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ونوه إلى أن القدس كانت دائما في قلبه، القدس كانت حب الوطن. وكانت روحه والصلاة في مسجدها حلمه الأكبر.

وقال حزب الله في بيان صدر مؤخراً: “انضم اليوم قائد الجهاد الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) إلى موكب إخوانه القادة الشهداء العظماء لعمر مبارك، حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات”. ونجاحات وانتصارات، وكان دائما على استعداد لنيل هذه الجائزة الإلهية السامية. ‏

وأضاف حزب الله: القدس كانت حب روحه ليلا ونهارا والصلاة في مسجده كانت حلمه الأكبر. بكل فخر واعتزاز، تقدم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها العظام شهيداً على طريق القدس، وتعاهدها على البقاء وفية لروحه الطاهرة وأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر بإذن الله. ‏

شهادة القائد الجهادي الكبير ولفيف من إخوانه الشهداء:

وتابع البيان: نتقدم بالتعازي والتهاني إلى سماحة القائد الخامنئي وجميع المجاهدين والمقاومين في كافة القطاعات، وكذلك جماهير المقاومة الصادقة والوفيّة، باستشهاد هذا القائد الجهادي الكبير وجموع من شهدائه. أيها الإخوة نتواصل أفرادا مع ذويهم الكرام ونسأل الله تعالى أن يرزقهم الصبر الجميل والأجر الحسن في الدنيا والآخرة وأن يتقبل منا ومنهم هذا الشخص العزيز ويجمعه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. آله الطاهرين عليهم السلام وألحقه في قافلة الشهداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى