وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال المجزرة الرهيبة التي وقعت في مدرسة الزيتون ج، 16 شهيداً من فئة الأيتام والأرامل الذين توافدوا على المدرسة لاستلام مبلغ مالي. وكان الطاقم قد قتل معيلهم في السابق.
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان عبر حسابه: “استمراراً للمعلومات التي نشرناها في البيان السابق حول جريمة جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بقصف مدرسة (الزيتون ج) في يوم الشهداء الثاني والعشرين”. توفي اليوم السبت 21 سبتمبر 2024م.
ونود توضيح ما يلي:
وارتفع عدد الشهداء حتى الآن إلى 22 شهيداً و30 جريحاً أغلبهم من الأطفال والنساء.
ومن بين هؤلاء الشهداء 13 طفلاً و6 سيدات، بينهم جنين عمره 3 أشهر فقط.
ومن بين هؤلاء الشهداء، قتل الاحتلال 16 شهيداً من فئة (الأيتام والأرامل)، كما قتل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” معيليهم السابقين (آبائهم أو أزواجهم) الذين كانوا يأتون إلى المدرسة لكسب مبلغ بسيط من المال (يتيم). حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ عام تقريبا، لكن صواريخ الاحتلال كانت في انتظارهم فتقتلهم وتحولهم إلى أشلاء.
وأكد المكتب الإعلامي بغزة أن كافة تفاصيل جرائم الاحتلال قيد الرصد والمتابعة.
