وقال المكتب المجري لحماية الدستور إنه بحسب نتائج التحقيق لم تشارك أي شركة محلية أو متخصصة في إنتاج أو تعديل أجهزة النداء التي انفجرت في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
وسبق أن قالت شركة غولد أبولو التايوانية المصنعة لجهاز النداء: إن مجموعة الأجهزة التي انفجرت في لبنان تم تصنيعها بموجب ترخيص من شركة B AC Consulting في بودابست.
التحقيق مستمر
وقال المكتب المجري لحماية الدستور في بيان أصدره المكتب الصحفي الحكومي: “نقوم باستمرار بإبلاغ المنظمات الدولية ولجنة الأمن القومي في البرلمان المجري بنتائج التحقيق. وأظهرت النتائج بوضوح أن ما يسمى بأجهزة الاستدعاء لم تعمل مطلقًا على الأراضي المجرية، ولم تشارك أي شركة مجرية أو متخصصة في تصنيعها أو تعديلها.
في 17 و18 سبتمبر، وقع هجوم مزدوج واسع النطاق في لبنان، حيث تم تفجير العديد من أجهزة الاستدعاء وأجهزة الراديو. وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل 37 شخصاً وأصيب نحو 3000 آخرين.
ولم يتضح بعد كيف يمكن تفجير آلاف العبوات الناسفة في وقت واحد، لكن الحكومة اللبنانية وحزب الله اتهما “إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم”.
وتزايدت حدة التوترات بعد أن هاجم الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أواخر يوليو/تموز الماضي، مما أسفر عن مقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر. ورد الحزب بهجوم على مقر الوحدة 8200 في قاعدة مارجاليوت، وكانت الجهود الدبلوماسية ناجحة، ولم تنجح جهود عاموس هوكستاين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، في إحلال الهدوء حتى الآن.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أنه نفذ “هجوماً مستهدفاً” في بيروت، أدى إلى مقتل إبراهيم عقيل، المعروف أيضاً باسم “الحاج عبد القادر”، الرجل الثاني في حزب الله، عضو “حزب الله”. مجلس الجهاد وهو المجلس العسكري الأعلى التابع لحزب الله وقائد قوة الرضوان.
