قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن إسرائيل أثبتت أنها لا تهتم بحياة المدنيين وتريد تحقيق أهدافها المكروهة بأي وسيلة، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات رادعة.
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن “إسرائيل” نفذت مرة أخرى هجمات باعتبارها منظمة إرهابية وليس باعتبارها “دولة” في تصريحاته بشأن الجريمة الإلكترونية التي تمارسها دولة الاحتلال وتفجير أجهزة النداء والأجهزة اللاسلكية في لبنان.
لقد أثبتت إسرائيل أنها لا تهتم بحياة المدنيين
وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول قبل سفره إلى نيويورك لحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة: “لقد أثبتت إسرائيل أنها لا تهتم بحياة المدنيين وتحاول تحقيق أهدافها البغيضة “بالتأكيد””. من خلال هذه الهجمات.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد خلف العدوان الإلكتروني الإسرائيلي يومي الثلاثاء والأربعاء أكثر من 37 شهيداً، بينهم طفلان، وأكثر من 2931 جريحاً.
ودعا الرئيس التركي المجتمع الدولي، وخاصة الدول الغربية، إلى “التوقف عن مشاهدة هذه الأعمال الإجرامية الإسرائيلية واتخاذ الإجراءات الرادعة”.
وأكد أنه سيتحدث مع كافة رؤساء دول وحكومات الدول التي سيلتقي بها في الأمم المتحدة بشأن “وقف إراقة الدماء” في الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة.
وردا على سؤال عما إذا كان سيعقد اجتماعا مع الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أجاب أردوغان: “سنناقش كل هذه الأمور مع التطورات هناك”.
وأبدى أردوغان رغبته في عقد لقاء مع نظيره السوري بشار الأسد لتطبيع العلاقات بين البلدين، وأنه ينتظر بحسب قوله رد دمشق على ذلك.
وأضاف: “التوترات في سوريا يجب أن تنتهي الآن. لقد أظهرنا استعدادنا للقاء الأسد ونحن مستعدون للقيام بذلك».
وكانت سورية قد أوضحت شروط إعادة العلاقات بين البلدين في عدة مناسبات، آخرها في كلمة للرئيس السوري بشار الأسد في آب/أغسطس الماضي، دعا فيها إلى إزالة الأسباب التي أدت إلى تدمير العلاقات. بين البلدين، وإعلاء الحقوق السورية ووضع مرجعية ترتكز عليها المفاوضات لضمان نجاحها، وضرورة انسحاب تركيا من الأراضي التي تحتلها والتوقف عن دعم الإرهاب.
