إيام اللولو.. مصير احتفالية الشحرورة صباح في لبنان
لا يزال لبنان يحاول مقاومة الاضطرابات الصادقة والأحداث المؤسفة التي شهدتها الفترة الماضية ويحاول التمسك بكل مظاهر الحياة والسلام من خلال سلسلة من الفعاليات الفنية والموسيقية من أجل النظر إلى الجانب الإيجابي بمختلف أشكاله.
حفل يوم اللولو.. لا توجد نية لتأجيله حالياً
بعد تأجيل مهرجان الموريكس دور في دورته الرابعة، أصبح احتفال الشحرور صباح الكبير الذي يحمل عنوان «أيام اللولو» مصيراً غامضاً، رغم أنه سيقام في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ويستمر بيع تذاكر الحفل عبر الموقع الإلكتروني، ولم تعلن أي جهة رسمية للحفل عن التأجيل.
وسيقام الاحتفال يومي 8 و9 تشرين الثاني/نوفمبر من العام المقبل، تزامناً مع الذكرى الـ11 لوفاتها، في إحدى أكبر السهرات في بيروت وسيتضمن عروضاً غنائية واستعراضية لملابسها وأزيائها التي كانت دائماً مشرقة بالبهجة. ألوان، إخراج روي الخوري.
نبذة عن صباح وشهرتها
اسمها الحقيقي جانيت وُلدت في 10 نوفمبر 1927 في عائلة بسيطة. نشأت الطفلة “جانيت” في وادي شحرور إحدى القرى اللبنانية .
بداياتها الفنية جاءت في سن مبكرة في لبنان ، عندما لفتت انتباه المنتجة السينمائية ذات الأصل اللبناني آسيا داغر ، التي كانت تعمل في القاهرة . وكلفت وكيلها في لبنان بالتوقيع على عقد عمل معها لثلاثة أفلام متتالية، وتم الاتفاق على أن تحصل على 150 جنيها مصريا عن الفيلم الأول على أن يرتفع السعر تدريجيا.
وتوجهت إلى أسيوط برفقة والدها ووالدتها وأقاموا ضيوفاً على آسيا داغر في منزلها بالقاهرة . وكلف الملحن رياض السنباطي بتدريبها فنياً وتأليف الألحان التي ستغنيها في الفيلم. وفي هذه الفترة اختفى اسم «جانيت الشحرورة» وحل محله اسم «صباح» في فيلم «القلب واحد» عام 1945م .
وفاتها ومراسم جنازتها هي الأغرب على الإطلاق
ورحلت عن عالمنا فجر الأربعاء 26 نوفمبر 2011 عن عمر يناهز 87 عاما. وكانت جنازتها من أغرب المراسم وأكثرها حزنا حيث امتلأت بالهتافات والطبول والدفوف والمزامير وأشهر أغانيها تنفيذا لوصيتها حيث أمرت بعدم الحزن عليها وكانت تلك الفرحة والبهجة يكون شعار وداعها.