بحسب روسيا اليوم، أدى أنورا كومارا ديساناياكي، النائب الماركسي، اليمين رئيسا لسريلانكا يوم الاثنين، بعد يوم من إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وهزم ديساناياكي (55 عاما) زعيم المعارضة ساجيث بريماداسا و36 مرشحا آخر في الانتخابات التي جرت يوم السبت.
حصل ديساناياكي على 5.740.179 صوتًا يليه بريماداسا بـ 4.530.902 صوتًا بنسبة 42% مقابل 32% من الأصوات.
إن دفاع ديساناياكي عن الطبقة العاملة وضد النخبة السياسية جعله محبوبًا لدى الشباب بينما تحاول البلاد التعافي من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها والاضطرابات السياسية الناتجة عنها.
ويقود ديساناياكي (55 عاما) ائتلاف قوة الشعب الوطني اليساري، وهو منظمة جامعة تضم جماعات المجتمع المدني والمهنيين ورجال الدين البوذيين والطلاب. وديساناياكي هو الشخص التاسع الذي يتولى الرئاسة التنفيذية القوية في سريلانكا، والتي تم إنشاؤها عام 1978 عندما وسع دستور جديد السلطات الرئاسية.
تم انتخاب ديساناياكي لأول مرة لعضوية البرلمان في عام 2000 وتولى لفترة وجيزة حقيبة الزراعة والري في عهد الرئيسة تشاندريكا كوماراتونجا آنذاك.
وقد ترشح للرئاسة لأول مرة في عام 2019 وخسر أمام راجاباكسا، الذي أطيح به بعد ذلك بعامين بسبب الأزمة الاقتصادية.
وكانت هذه الأزمة الاقتصادية نتيجة الإفراط في الاقتراض لتمويل المشاريع التي لم تدر إيرادات، فضلا عن تأثير جائحة كوفيد-19 وإصرار الحكومة على استخدام احتياطيات النقد الأجنبي الشحيحة لدعم عملتها (الروبية).
