اخبار مصر

المديرة العامة للمرأة العربية تدعو المجتمع الدولي لوقف العنف على لبنان وفلسطين

انطلقت صباح اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 فعاليات (الاجتماع الإقليمي الأول لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي العربي في مجال قضايا المرأة) الذي تنظمه منظمة المرأة العربية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والذي سيحضره ممثلو الآليات الوطنية التي تتعامل مع المرأة في الدول الأعضاء في المنظمة، بالقاهرة في الفترة من 23 إلى 25 سبتمبر 2024.

وفي افتتاح اللقاء قال د. ودعت فاديا كيوان مدير عام المنظمة إلى التعاون والتضامن بين الدول العربية التي تعاني من النزاعات المسلحة أو آثارها، وخاصة التعاون لوقف العدوان على غزة.

ودعت سعادتها إلى تقديم مقترح لتعديل القرار 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بحيث يشمل القرار أيضا النساء تحت الاحتلال ويتضمن أيضا الآليات التنفيذية لحماية النساء والفتيات ضحايا النزاعات المسلحة. وهذا يعكس الإرادة الدولية في هذا الصدد.

 

وأكدت أنه في ظل التحديات المختلفة التي تواجهها الدول العربية، يجب أن تكون المرأة حاضرة في كافة المجالات وتشارك بفعالية وإيجابية في معالجة كل هذه التحديات على المستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وتعزيز مشاركتها وإدخالها في ممارسة المسؤوليات الوطنية بشكل متكامل.

 

ودعت الآليات الوطنية التي تتعامل مع المرأة في الدول العربية إلى دعم وتعزيز حضور المرأة في كافة المجالات للمساعدة في بناء مجتمعاتها، وجددت التوجه الثابت لمنظمة المرأة العربية وآليات الدعم الوطنية وترسيخ التعاون الفعال معها. .

وأعرب المدير العام عن حزنه العميق وأسفه إزاء الأحداث التي شهدها لبنان وسقوط العديد من الشهداء والضحايا، ودعا إلى التعاون لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الأعمال الإجرامية التي تؤثر على المدنيين في لبنان وفلسطين. كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته لكسر دائرة العنف المفرغة.

وفي كلمة لها، رحبت أنيت فونك، ممثلة الجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، الشريك الاستراتيجي لمنظمة المرأة العربية، بالمشاركين وعرضت مشروع WoMENA الممول من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية وشددت على العمل على تنفيذ المنظمة وذكرت أنها تهدف إلى ضمان تمتع النساء والفتيات بالحقوق والتمثيل والموارد على قدم المساواة مع الرجال وإدماج أصواتهن وأفكارهن وابتكاراتهن في عملية التنمية المستدامة في بلدانهن أهمية بناء القدرات المؤسسية والتبادلات الإقليمية والتواصل لتحسين قدرة الآليات التي تتعامل مع المرأة على تنفيذ مهامها وتعزيز التقدم في المساواة بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشددت على ضرورة تزويد الكوادر العاملة في الآليات الوطنية التي تتعامل مع المرأة بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواصلة الدعوة إلى تعزيز حقوق المرأة وتطوير وتنفيذ ورصد السياسات من منظور المساواة بين الجنسين.

وأضافت أن عملية بناء القدرات يجب أن تكون مصحوبة بعملية تعاون وتشبيك بين أصحاب المصلحة، بما في ذلك المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني، لإنشاء جبهة موحدة لجهود المساواة بين الجنسين.

وأعربت عن تقديرها للاجتماع الذي يهدف إلى بناء المهارات وتبادل الخبرات. وإذ يشير إلى أن تبادل الخبرات بشأن الممارسات والسياسات والاستراتيجيات التي أثبتت فعاليتها في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة يؤدي إلى تطوير برامج ومبادرات أكثر فعالية والاعتراف بحقوق المرأة وحمايتها من شأنه أن يضمن المرأة. واختتمت حديثها بالقول إنه من خلال العمل الجماعي سيتم تحقيق تراكم الموارد والتمويل للمبادرات الهادفة إلى تحسين حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين، مما يسهل عملية إطلاق المشاريع واستدامتها.

ويشارك في اللقاء ممثلون وممثلات من 13 دولة عربية هي: الأردن، تونس، الجزائر، السودان، سوريا، العراق، سلطنة عمان، فلسطين، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، واليمن.

ويهدف الاجتماع إلى مناقشة وتبادل الخبرات حول الجهود المبذولة لتحسين أداء المرأة في الدول العربية، وكذلك تحسين التشبيك والتعاون بين الآليات الوطنية وفيما بينها وبين منظمة المرأة العربية.

وسيركز اللقاء على مناقشة عدد من القضايا التي تعتبر ذات أولوية في عمل المنظمة، بما في ذلك: دور إنتاج البيانات والمعرفة في القرارات التي تراعي إشراك المرأة، مراقبة الانتخابات من منظور المساواة بين الجنسين، المرأة وتغير المناخ والنظم الغذائية والميزانيات التي تستجيب لاحتياجات المرأة.

ويهدف الاجتماع إلى وضع توصيات ومقترحات للعمل للسنوات القادمة فيما يتعلق بالأولويات الوطنية والإقليمية.

ومن الجدير بالذكر أن الآليات الوطنية التي تتعامل مع المرأة هي الهيئات الوطنية المتخصصة في قضايا المرأة في كل دولة، وأنها تتنوع في الدول العربية بين مجالس وطنية/وطنية ولجان/مجالس وطنية ووزارات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى