إضافة لغة الإشارة داخل محطات القطار الكهربائي الخفيف (LRT) لأول مرة في مصر
بحضور ممثلين عن وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق ووزارة التضامن الاجتماعي، أعلنت شركة النقل بالقاهرة RATP Dev، تماشيًا مع التزامها بتقديم خدمات شاملة تقوم على مبادئ المساواة والشمولية، أن الشركة تحت توجيهات وزارة النقل وتحت إشراف الهيئة القومية للأنفاق، وتتولى إدارة وتشغيل الخط الأخضر الثالث للمترو والقطار الكهربائي الخفيف لأول مرة في مصر من خلال مجموعة “RATP DEV” ضمن محتواها وخدماتها من خلال نظام المعلومات المتاح لركاب القطار الكهربائي الخفيف (قطار العاصمة)، حيث تهدف هذه الخطوة إلى التأكد من مراعاة احتياجات جميع شرائح المجتمع وتلبيتها.
ومن خلال هذه المبادرة، تهدف RATP Dev Transport Egypt إلى تحسين التواصل الفعال مع عملائها وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل. وستضيف الشركة خلال مرحلة الاختبار محتوى الدليل المرئي مع ترجمة لغة الإشارة في نقاط بيع التذاكر بمحطة عدلي منصور على الرصيف أيضًا.
من جانبه، أضاف المهندس وديع بوشحة، الرئيس التنفيذي لشركة RATP DEV Transport بالقاهرة والعضو المنتدب، أن الشركة تؤمن بأهمية تسهيل حصول جميع الأشخاص، دون استثناء، على خدماتها. يعد إدخال لغة الإشارة خطوة مهمة نحو مجتمع أكثر شمولاً، ونحن نتطلع إلى تقديم تجارب إيجابية لعملائنا.
وتدعو الشركة جميع أفراد المجتمع إلى الاستفادة من هذه المبادرة، وتؤكد التزامها بمواصلة تطوير خدماتها لتكون أكثر شمولاً وتراعي احتياجات الجميع. وبما أن هذه لم تكن مبادرة الشركة الأولى، فهي تسعى دائماً إلى تقديم خدمات استثنائية لركابها تتميز بالإنسانية والمهنية ولذلك أطلقت بمناسبة يوم البيئة العالمي مبادرة “شجرةها” لتحسين هذه البيئة – والوعي بالاستدامة للمسافرين وأهمية وجود الأشجار المثمرة وتحسين نوعية البيئة الحضرية.
كما تقوم الشركة بتدريب فريق العمل على كيفية التعامل مع الركاب والاستجابة الفورية لطلباتهم ومساعدتهم، وتوفير فريق متخصص داخل المحطات لمساعدة أصحاب الهمم وكبار السن في استقبال كافة الطلبات والشكاوى. السكة المفردة الخفيفة (السكك الحديدية الخفيفة)
قطار العاصمة هو الاسم التجاري لمشروع القطار الكهربائي الخفيف. ويعتبر المشروع الأول من نوعه في مصر وأحدث وسائل النقل في البلاد. ويهدف المشروع في المقام الأول إلى ربط القاهرة بالعاصمة الإدارية الجديدة والمدن الجديدة المجاورة لها بدءاً من محطة قطار عدلي منصور وحتى العاصمة الإدارية.