تهدف وزارة الطاقة والمعادن العمانية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة المعنية إلى وضع استراتيجية تحول الطاقة في سلطنة عمان وصياغة السياسات الممكنة لتنفيذ هذه الاستراتيجية بهدف توفير الطاقة اللازمة لتحقيق النمو الاقتصادي وهو ما تتوقعه رؤية عمان 2040 وفي إطار الجهود المبذولة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وركزت السياسة على عدة محاور وقدرات أساسية وهي: كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، واقتصاد الهيدروجين، واحتجاز الكربون ونقله واستخدامه وتخزينه. واستندت أيضًا إلى خمسة مبادئ أساسية، بما في ذلك: ضمان أمن الطاقة، والانتقال المنظم إلى إزالة الكربون، وبناء القدرات المحلية الممكنة لتحول الطاقة. بناء اقتصاد منخفض الكربون والحفاظ على قدرة سلطنة عمان التنافسية في سوق الطاقة العالمية.
وقالت مريم بنت محمد الهاشمية مديرة سياسات واستراتيجيات الطاقة وكفاءة الطاقة بوزارة الطاقة والمعادن: تهدف الوزارة من خلال هذه الخطة إلى توفير الطاقة اللازمة لتحقيق النمو المستهدف في القطاعات الاقتصادية بما يتماشى مع السلطنة ويمكن تحقيق ذلك من خلال توجهات السلطنة نحو التنويع الاقتصادي وخفض انبعاثات الكربون وخلق فرص عمل جديدة وتطوير الكوادر ورفع مهاراتها.
وأضافت: وفق هذه الخطة؛ وتهدف سلطنة عمان إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030 و70% بحلول عام 2040 لتصل إلى 100% بحلول عام 2050، وزيادة كفاءة الطاقة إلى مستوى 6 ميجاجول لكل دولار أمريكي من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2050.
وأشارت إلى أن الخطة تهدف إلى تحقيق نسبة مبيعات خالية من الانبعاثات بنسبة 100% للسيارات الجديدة عام 2050 وتحقيق أهداف إنتاج الهيدروجين الأخضر تدريجياً لتصل إلى مليون طن عام 2030 ونحو 3 عام 2040، لتصل إلى 5 ملايين طن لتصل إلى 8 مليون طن عام 2050
وشددت على أن التحول في مجال الطاقة مسؤولية مشتركة توفر فرصا جديدة للنمو الاقتصادي. نظراً لثراء موارد الطاقة المتجددة في سلطنة عمان والتي تعزز التحول في مجال الطاقة.
