أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع خلال جلسة التداول اليوم الاثنين 23 سبتمبر، بعد أن عززت بيانات نشاط الأعمال الضعيفة الآمال بخفض آخر لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي هذا العام، مع ارتفاع القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل العقارات والمرافق.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي في أسواق الأسهم الأوروبية الجلسة مرتفعا نحو 0.4 بالمئة، معوضا بعض الخسائر بعد أن سجل أكبر انخفاض في يوم واحد منذ جلسة أغسطس الماضي.
وتصدر قطاع السيارات القطاعات الرئيسية المدرجة على مؤشر ستوكس لأسواق الأسهم الأوروبية، مرتفعا نحو 1.9%، بينما ارتفع قطاع التجزئة 1.2%.
أظهر مسح أن النشاط التجاري في منطقة اليورو انخفض بشكل حاد وعلى نحو غير متوقع هذا الشهر مع استقرار قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة بينما تسارع تباطؤ التصنيع.
أسواق الأسهم الأوروبية
وبدا التباطؤ واسع النطاق مع اتساع نطاق الانكماش الاقتصادي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، بينما عادت فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، إلى الانكماش بعد دفعة من المكاسب المالية لدورة باريس الأولمبية في أغسطس.
وفي أسواق الأسهم الأوروبية، أغلق مؤشر داكس الألماني على مكاسب بنحو 0.7%، في حين أغلق المؤشر الفرنسي الرئيسي مستقرا نسبيا، متأثرا بتراجع أسهم البنوك.
وانخفض اليورو مقابل الدولار بينما انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو ما يعكس توقعات أسعار الفائدة قصيرة الأجل، إلى 2.149%، بحسب الأسواق العربية.
وارتفع قطاع العقارات الحساس لسعر الفائدة في أسواق الأسهم الأوروبية 1.3%، في حين ارتفعت أسعار المرافق، التي يتم تداولها غالبا كبديل للسندات، 1.1%.
وخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في يونيو ومرة أخرى في وقت سابق من هذا الشهر.
