ترفيه

الأميية الثانية لـ عمر خيرت في الأوبرا.. الليلة

يستمتع ضيوف الأوبرا المصرية الليلة بسهرة موسيقية ثانية مع الموسيقار الكبير عمر خيرت، بعد نجاح الأمسية الأولى التي أقيمت الليلة الماضية بحضور كامل الجمهور.

 

يبدأ الحفل الساعة 8:30 مساءً على المسرح الكبير.

 

 

 

معلومات عن عمر خيرت :

 

ويعتبر عمر خيرت من أشهر الموسيقيين اليوم، وبدأت علاقته الموسيقية بالمعهد الموسيقي لأول مرة عام 1959م، حيث، بالإضافة إلى دراسته في نظرية الموسيقى، درس البيانو على يد البروفيسور الإيطالي “كارو”.

 

ثم درس التأليف الموسيقي في كلية ترينيتي بلندن، حتى اكتملت سمات شخصيته الموسيقية

 

 

مستقل كملحن محترف، يصوغ رؤيته الموسيقية الخاصة بعبارات موسيقية مميزة تتميز بالعمق والغنى والتدفق.

 

 

انضم عمر خيرت في بداياته إلى فرقة (Les Petits Chats)، وهي فرقة روك مصرية ظهرت في أوائل الستينيات من القرن الماضي، ومن أشهر أعضائها الفنان عزت أبو عوف، وكان عازف الطبول في الفرقة،. مما كان له تأثير واضح على مؤلفاته. تم إنشاء أول موسيقى تصويرية له خلال مسلسل “ليلة القبض على فاطمة”.

 

نبذة عن مبنى دار الأوبرا

افتتحت دار الأوبرا المصرية أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي عام 1988 وتقع في مبناها الجديد الذي تم تشييده بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية على أرض الجزيرة بالقاهرة الطراز الاسلامي.

ويعتبر هذا المبنى الثقافي الكبير، الذي افتتح في 10 أكتوبر 1988، بديلا لدار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل عام 1869 واحترقت في 28 أكتوبر 1971، بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عام.

 

يعود تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات. أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية في حي الأزبكية بوسط القاهرة إيذانا بافتتاح قناة السويس، والتي خطط لدعوة عدد كبير من ملوك وملكات أوروبا إليها.

تم بناء الأوبرا في ستة أشهر فقط بعد أن قام المهندسان الإيطاليان أفوسكاني وروس بوضع تصميمها. وكانت الرغبة في أوبرا مصرية هي افتتاح دار الأوبرا الخديوية التي ألحان موسيقاها الملحن الإيطالي فيردي، لكن الظروف حالت دون تقديمها في حفل الافتتاح.

 

وفي الافتتاح الرسمي تم عرض أوبرا ريجوليتو التي شارك فيها الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث ملك النمسا وولي عهد بروسيا.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى