العالم

إسرائيل تستهدف القيادي في حزب الله طلال حمية بغارة جوية على بيروت

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، غارة جوية على القيادي البارز في حزب الله طلال حمية في الضاحية الجنوبية لبيروت باستخدام طائرة إف 35.

 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حمية، الذي يوصف بأنه “قيادي كبير”، كان هدفا للغارة، لكن مصيره لم يتأكد بعد، بحسب رويترز.

 

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن حمية تولى قيادة الجناح العسكري لحزب الله بعد اغتيال مصطفى بدر الدين ويعتبر من أبرز الشخصيات العسكرية في الحزب. وظل بعيدًا عن الأضواء لسنوات حتى عاد إلى الشهرة بعد الإعلان عن برنامج المكافآت التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي عرض 7 ملايين دولار لكل من يقدم معلومات عنه.

 

وتعرف “حمية” بأسماء مستعارة مثل “طلال حسني” و”عصمت مزراني” ولقبها “أبو جعفر”. وهو يرأس الوحدة 910 المسؤولة عن أنشطة حزب الله خارج لبنان. وحمية متهم بتنفيذ عمليات ضد أهداف أمريكية وإسرائيلية، بما في ذلك تفجير السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1994 وهجمات أخرى.

 

وبسبب التزامه الصارم بالقواعد الأمنية وابتعاده عن الحياة العامة، أطلق عليه القادة الإسرائيليون لقب “الشبح”.

 

لوكاشينكو يدعو إلى الاستعداد للحرب ويؤكد: “لا نريد القتال”

 

ودعا الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، القوات المسلحة إلى الاستعداد للحرب، فيما أعرب عن أمله في عدم حدوثها.

 

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية “بيلتا” خلال اجتماع في منطقة التدريب العسكري في أوبوز-ليسنوفسكي، قال لوكاشينكو: “إذا كنت تريد السلام، فاستعد للحرب”. وأضاف: “لا نريد الحرب، لكن خصومنا يريدون ذلك”. الاستعداد لذلك ولذلك يجب أن نكون مستعدين لأي احتمال”.

 

أبو الغيط: مجلس الأمن بشكله الحالي وأدائه لا يعكس طموحاتنا المشتركة وهناك حاجة ملحة لإصلاح حقيقي للمجلس.

 

ورغم تأكيده على ضرورة الاستعداد، قال لوكاشينكو إنه “في الوقت الحالي لا توجد مؤشرات على وجود نية لشن حرب ضد بيلاروسيا”.

 

حضر الأمين العام لجامعة الدول العربية الأستاذ أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين 23 سبتمبر، اليوم الثاني لقمة المستقبل بنيويورك، حيث ألقى كلمة أكد فيها أن القضايا التي أمامنا هي التحديات إن ما نواجهه اليوم مترابطة ومتشابكة، وتتداخل جميعها في نقطة رئيسية واحدة، وهي الحفاظ على التعددية والعمل معا. وعلى المستوى الدولي، أصبحت هذه المشاكل واضحة في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ، فضلا عن الفجوة القائمة بين البلدان النامية والدول الغنية، وخاصة فيما يتعلق بتمويل المناخ، والتقاسم العادل والمنصف لأعباء تغير المناخ. التكيف مع تغير المناخ، والفقر المدقع، وأزمات الديون، والتحديات الخطيرة التي تفرضها التكنولوجيات الجديدة، وخاصة الذكاء الاصطناعي.

 

وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أن الجميع على قناعة بأن مجلس الأمن بشكله الحالي لم يعد يعكس واقع عالم اليوم، ولم يعد يخدم أهداف أن يكون فعالا وفعالا. والنهج المتعدد الأطراف المؤثر في التعامل مع الصراعات القائمة هو أفضل مثال على ذلك. وهذا استمرار للعدوان والجريمة الإسرائيلية على غزة منذ أشهر دون أن يتمكن المجلس من اتخاذ قرار، وعندما اتخذ القرار لم يتمكن المجلس حتى الآن من تنفيذ القرار.

 

وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أكد أن الأزمات الراهنة التي تمر بها المنطقة العربية والعالم تحتم علينا تعزيز الأمم المتحدة ومواصلة العمل معها لمعالجة أسباب هذه الأزمات والواقع بما يخدم الأجيال الجديدة من أجل التغيير. للأفضل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى